“هآرتس” : صدام حفتر يبحث عن دور له في ليبيا الجديدة بعد زيارته تل أبيب سرا

اهتم ليبيون بما نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، الأحد 7 نوفمبر، عن زيارة صدام حفتر إلى تل أبيب ليلتقى أعضاء بحكومة الاحتلال وتكشف عن دور مرتقب لـ”صدام” في الحكومة الليبية القادمة ولقائه مسؤول الملف الليبي بالحكومة “نمرود جيز”.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقتطفات من تقرير الصحيفة قالت إن طائرة حفتر الخاصة هبطت في مطار بن جوريون-تل أبيب وكان على متنها صدام ابن خليفة حفتر، الاثنين الماضي ، مضيفة صدام نقل وعود والده للصهاينة بتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال إذا ساعدته عسكريا وسياسيا ليترأس ليبيا.
وأشارت إلى أنه اضافة لزيارة صدام حفتر القصيرة، فإن خليفة حفتر نفسه تواصل مع تيفل “Tevel” وهي دائرة الاتصال الخارجي التابعة للموساد، والتقى بممثلين من الموساد عدة مرات.
وقالت الصحيفة إنه اذا لعب صدام حفتر دورا في الحكومة القادمة فسيكون هناك فرص كبيرة لاطلاق علاقات دبلوماسية مشتركة، مضيفة أنه مقابل الدعم وعد صدام سلطات الاحتلال بأنه ووالده إذا ترأسا الحكومة بعد الانتخابات في 24 ديسمبر فسوف يبدأون مباشرة علاقات دبلوماسية مع القدس بدعوى كونها عاصمة “للاحتلال.
وأشارت إلى أن صدام حفتر مثل العديد من القادة الليبيين ملوث بالفساد ويقود أسلوب حياة متفاخر. في حفل زفافه قبل عام ، قدم هدايا لضيوفه تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار، وبحسب ما ورد كان من بين الضيوف 40 شاعرًا غنوا له وأشادوا بقبيلته”.