تقارير

الغارديان: نواب برلمان طبرق من عملاء فولبروك

 

كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن أن برلمان طبرق بشرق ليبيا كان من بين عملاء “مارك فولبروك” المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة استشارية بريطانية، والذي قد يتم تعيينه قريبًا مديراً لأعمال رئاسة الوزراء في الفريق الحكومي الجديد بقيادة “ليز تروس”.

ونقلت وكالة “نوفا” الإيطالية عن الصحيفة قولها “إن شركة فولبروك كانت ستمارس ضغوطًا على الحكومة البريطانية نيابة عن برلمان طبرق، الأمر الذي سيمثل، بحسب البعض، إحدى معوقات العملية الانتخابية في ليبيا”.

وبحسب “الغارديان” فإن هذا الكيان يعرف بأنه حليف لحكومة “فتحي باشاغا” المرتقبة الباحث عن الاعتراف الدولي، بما في ذلك من بريطانيا.

كما ذكرت صحيفة “الغارديان” أنه عندما تم تأجيل الانتخابات في ليبيا في ديسمبر 2021، نشرت البعثة الدبلوماسية البريطانية في ليبيا رسالة على حسابها على “تويتر” تفيد بأنها تواصل الإعتراف بحكومة الوحدة الوطنية “بصفتها السلطة المكلفة بقيادة ليبيا للانتخابات” وأنها لن تدعم “حكومات أو مؤسسات موازية”.

وأوضح مصدر من حملة تروس أن فولبروك لم يمارس ضغوطًا على رئيسة الوزراء المنتخبة حديثًا عندما كانت وزيرة للخارجية.

ولم توضح الصحيفة الدور الذي يمكن أن يلعبه فولبروك فيما يتعلق بالأزمة الليبية، إذا انضم إلى السلطة التنفيذية البريطانية الجديدة ومع ذلك، وفقًا للبعض إذا قبل وظيفة في حكومة لندن، فسيكون فولبروك أحد “العقول السياسية الأكثر خبرة”فيما يتعلق بدوره على الساحة الدولية.

و ذكرت صحيفة “الغارديان” أن فولبروك كان مستشارًا للسياسيين ليس فقط في المملكة المتحدة ، “ولكن من أمريكا الجنوبية إلى سريلانكا و الكثير من إفريقيا و الشرق الأوسط”، فضلًا عن قضائه وقتاً كبيراً في الحملات السياسية في لبنان و العراق.

وكان وزير الحكومة المرتقبة “فتحي باشاغا” قد التقى بعدد من الساسة البريطانيين في محاولة منه لاقناعهم بالضغط على السفارة البريطانية في ليبيا للاعتراف به، وعقب عدم نجاحه من ذلك وإعلان السفيرة البريطانية دعمها لحكومة الوحدة الوطنية، أرسل مجلس النواب خطابًا للسفارة يعلن فيه اعتبار السفيرة شخصًا غير مرغوبٍ فيه على الأراضي الليبية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى