وزيرا الخارجية المصري والفرنسي يبحثان تطورات الأوضاع في تونس ولبنان

بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الخميس، هاتفياً مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في إطار التشاور والتنسيق السياسي بين البلدين.
وأوضحت وزارة الخارجية المصرية في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك” طالعته “قورينا” أن الوزيرين تناولا خلال الاتصال الهاتفي تطورات الوضع السياسي في تونس، مؤكدين على أهمية احترام إرادة الشعب التونسي ودعم مؤسسات الدولة التونسية في مسعاها لتحقيق الاستقرار والأمن للشعب التونسي ومعالجة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، خاصة في ظل تداعيات جائحة كورونا.
وأشار البيان إلى أن شكري استعرض آخر التطورات الخاصة بقضية سد النهضة، مؤكداً على ثوابت الموقف المصري وعلى رأسها ضرورة التوصل لحل عادل للقضية يحقق الأمن المائي لمصر من خلال اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد، متطلعاً لاستمرار التشاور والتنسيق مع فرنسا في هذا الشأن باعتبارها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي.
ولفت البيان إلى أن الوزيرين أكدا خلال الاتصال على أهمية تشكيل الحكومة اللبنانية في أسرع وقت بهدف وضع حد لحالة الانسداد السياسي في البلاد ومن أجل بدء تنفيذ السياسات الإصلاحية الكفيلة بانتشال لبنان من حالة التدهور الاقتصادي التي يعاني منها الشعب اللبناني.