مريم المهدي تكشف: نوعين من المرتزقة السودانيين في ليبيا أحدهما لا نسيطر عليه

قالت وزيرة الخارجية السودانية، خلال زيارتها، اللاجئين والمهاجرين السودانيين الراغبين في العودة طوعًا إلى الخرطوم، بمقر السفارة السودانية في العاصة طرابلس، أن السفارة السودانية، ستقوم حاليا بإيواء اللاجئين والمهاجرين مؤقتا، إلى حين عودتهم للخرطوم، عبر “رحلات طوعية” تنظمها منظمة الهجرة الدولية بالتنسيق مع السلطات السودانية، مؤكدة: إنه لا توجد احصاءات رسمية لأعداد السودانيين في ليبيا.
وبخصوص المرتزقة السودانيين الموجودين بالأراضي الليبية قالت المهدي، يوجد نوعين من المرتزقة السودانيين في ليبيا، وأوضحت: النوع الأول هم الأقل عددا ويتبعون للحركات التي وقعت مع الحكومة السودانية اتفاقية السلام في جوبا، وهم ملتزمون بهذا الاتفاق الذي بموجبه سيكون هناك برنامج كامل للتسريح وإعادة الدمج.
أما النوع الثاني، وفق تأكيد مريم المهدي، فهم الأكثر عددا، وهي المجموعات التي لا علاقة لها رسمية بالحكومة السودانية، ولا سيطرة لها عليها، مؤكدة: أن مسؤولية حكومتها ضمان ألا يشكل هذا النوع خطرا على استقرار ليبيا، وأن تكون مغادرتهم جزءا من التطور الديمقراطي والاستقرار فيها.
جدير بالذكر، أن اتفاق جنيف- لندن، الذي توصلت اليه اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، ينص على بدء سحب المرتزقة بدءًا من أول الشهر المقبل وعلى فترات محددة وبشكل متوازن وتدريجي من كلا الجانبين.