ثورة الإسلام والسلام

بقلم : إيناس حميدة
ليلة استشهاد القائد معمر القذافي رحمة الله تغشاه كانت الجزيرة قد استعدت لتغطية خاصة من اصقاع العالم لرصد ردة فعل المسلمين حول العالم .
كان من بين الذين حاورتهم قيّم على مسجد في دولة إسلامية بشرق اسيا وغالبا ماليزيا الرجل كان متأثرا ولَم يخف حزنه وغضبه من الحادث .
وتحدث قائلاً: كل ما يمكنني قوله أننا تحصلنا على مصروفات المسجد كاملة حتى آخر العام لكننا لا نعلم ما سيحدث العام القادم …لم تُعد الجزيرة بث اللقاء .
وفِي وقت سابق روى أحدهم أن نزلاء السجون من المسلمين في أوروبا جهزت لهم غرف للصلاة بها سجاد من أجود الأنواع المصنعة في بني وليد مع مكتبة تضم مصاحف وأمهات الكتب.
الآلاف من الأخوة المسلمين من افريقيا وأسيا اتاحت لهم جمعية الدعوة الإسلامية فرص حفظ القران والتعلم بالجامعة التابعة للجمعية مما أهلهم للعودة لبلدانهم ونشر الدين الإسلامي الوسطي ومباشرة التعليم .
والكثير من الأدوار المهمة التي اضطلعت بها الجمعية لنشر الإسلام وخدمة المسلمين حول العالم ….غير خطرها عَل جمعية اللي كل من هب ودب يتكلم عنها اليوم بسوء لمجرد الإقلال من هدفها ودورها ومكانتها.