مقالات وآراء

أوراق … بقلم : أ.. عبدالسلام سلامة

[ 1 ] تابعت برنامجين مرئيين على قناتين مختلفتين يصلحا ان يكونا درسا لــ { كيف تكون كذابا }..

البرنامج الأول : على قناة 218 الشمامية تحت مسمى ( سيـــرة ) حيث وصل سفير ليبيا السابق بكندا الى المحطة الرابعة وفيما قاله لوي متعمد لعنق الكثير من الحقائق..

والبرنامج الثاني : على قناة العربيـــة السعودية تحت مسمى ( الذاكرة السياسية ) وفيه وصل نائب رئيس المجلس الانتقالي السابق الى الحلقة الأخيرة..

في هذا البرنامج الأخير حسدت مُقدّم البرنامج ” طاهر بركة ” على قوة تحمله ، فقد استطاع ان يصمد لــ 4 حلقات ” مقرفة ” دون ان يسقط مغشيا عليه من كمية الكذب الأحمر ..!

[ 2 ] تجاهلوا دعوة المغرب الى ( برلين 2 ) حتى والمغرب هي ” مهبط ” اتفاق الصخيرات ، واتفاقات ( البوزنيقات ) اللاحقة ، وحتى والمغرب قٍبلة عقيلة والمشرى لعديد المرات ، ودعوا الجزائـــر التي لايهمها بالمطلــق ان تُحل ( القضية الليبية ) بقدر ما يهمها ان لاتكون مصر حاضرة في المشهد الليبي ، فالجزائر ( سكونها وجنونها ) في دولة اسمها مصر … !! غريبة هذه الجزائر التى سلفناها خير فردته لنا شر..!

[ 3 ] أكثر شيء أستفز الليبيين هو هبوط ( خلوصي ) وزير دفاع تركيا بمطار معيتيقة دون علم المجلس الرئاسي الغارق في الخلافات ، ولا الحكومة التى تنتظر المليارات..!

عشرون سنة وطالبان تُقاتل الامريكان في افغانستان حتى انتصرت عليهم أخيرا ، وخرج الامريكان أذلة ( عين تبكي وعين تضحك )..

فلماذا ( ندنكس ) نحن رؤوسنا أمام الإهانات التركية المتتالية دون ان نحرك ساكنا ..؟!

[4] الليبيون مشغولون بالمصالحة ، ويتمنون انجازها اليوم قبل الغد ، والمجلس الرئاسي الذي يتأبط ملف المصالحة وتعهد بإنجازها يعيش معركة ( الاستراحات ) بين أعضاءه ، من يسكن في هذه الاستراحة ، ومن يسكن في تلك ؟!!!!!!

ويبدأ الحجاج أيام التشريق برمي الجمرة الصغرى ، ولكي ننجز المصالحة في ليبيا لابد أن نبدأ بــ ( العقبة الكبرى ) ، والعقبة الكبرى في طريق المصالحة هي بعض ( المتشددين ) من أهلنا في مصراتة..

المتشددون لايجدون غضاضة للاسف في تسفيه أحكام القضاء ، وتجميد قرارات النائب العام ، ويصرون ( وأرجو أن لايكون بمباركة من رئيس الحكومة ) على أنتزاع تنازلات من ( قبائل السجناء المبرؤون ) قبل اطلاق سراحهم..!

ياأهلنا في مصراتة ، لاسلطان على القضاء ، و ( صفّوا النية يستوى لحساب )..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى