مقالات وآراء

وعاد «هشام الشوشان».. بقلم : أ. علي الهلالي

 

عاد هشام الشوشان اليوم إلى مسقط رأسه بالمطمر احدى ثنايا مدينة العجيلات المجاهدة الموصوفة بكونها مثلث الابطال .

عاد ذلك الشاب الذي كان مكلفا بواجب عمل في البيضاء لم يرفضه يوما لأنه موظف ويحترم وظيفته ويحترم اهله الليبيين في كل هذا البلد الذي عاش يحبه وظل يحبه حتى في لحظات حياته الأخيرة .

عاد هشام الى العجيلات في الغرب منطلقا من البيضاء في الشرق بعد ما يزيد عن عشر سنوات بعد ان عجز عن العودة قبل ذلك نتيجة لقيام عناصر تناصب ليبيا والليبيين العداء بقتله حتى يكون قتله إيذانا بالشقاق بين مشرق الوطن وغربه وعملوا على تعميق حالة العداء حتى لا يعود هشام ولا يعود الوطن بالتالي .

عاد هشام بعد مضي أكثر من عقد لان هناك من يدرك ان هشام كان ضحية مؤامرة اريد من خلالها استعمار الوطن واعادته لحضيرة التبعية من خلال العملاء ..

عاد هشام ورغم تأخر عودته الا إنه عاد .. فهل سنشهد عودة الوطن معه ؟

غفر الله لك أيها الموسوم بحب الوطن وتقديس الواجب تجاهه .. ايها الذي ارتقت روحك إلى بارئها وانت تؤدي واجبك بكل امانة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى