كاريكاتير

ليبيا في كاريكاتير الصحافة العالمية

كتب محرر الشؤون السياسية في قورينا

يعكس الكاريكاتير، الذي ينشر في بعض وسائل الإعلام العالمية  والصحف والمواقع المهتمة بالوضع الليبي، مدى وعي هذه الوسائل بما يحاك لليبيا من مؤامرات وأطماع دولية وإقليمية.  والملاحظ أن العالم المهتم بالقضية الليبية، هم أكثر إدراك بالمخاطر المحيطة بليبيا من الكثير من الليبيين أنفسهم، وهو ما يعكس حالة الصمت عن هذه المطامع من خلال حراك شعبي رافض ومعارض لسياسة الأطماع الدولية في ليبيا، فالمتابع للمشهد السياسي الليبي، يجد أغلب التحركات الشعبية الصغيرة يحركها صراع الأطراف المتنازعة على السلطة، وهذا ما تعكسه وسائل التواصل الاجتماعي الليبية كأفراد وكيانات سياسية أو مجتمعية أو جهوية أثرت سلبا على وحدة الموقف الشعبي إزاء تحديات المطامع للقوى الكبرى الدولية والصغرى الإقليمية.

.. ويظل الوعي هو أداة لفهم الواقع السياسي الليبي وتتابع أحداثه، والالمام به شرط أساسي في بلورة الارداة الجماهيرية التي تملك إرادة قلب الطاولة على جميع هذه القوى مجتمعة التي عطلت مسار بلورة مستقبل يرسمه الشعب الليبي دون غيره، لكن شرط الوعي حالة إلزامية للتغيير والثورة على واقع يهدد وجود ليبيا كدولة وشعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى