
أيا وطناً به الخَطْبُ ادْلَهَمّا
غِظِ الأعداءَ كن جبلاً أشمّا
وشرٌّ من عدوكَ إذ تراءى
خؤونٌ من بنيك يدسُّ سمّا
إذا نادتْه كفُّ الغدرِ لبَّى
وإن ناديتَه أضحى أصمّا
وكلٌّ يدَّعي بكَ طِيبَ وصلٍ
وهم يُخفون حبَّ المالِ جمّا
فلا تجزع لخائنةِ الأيادي
ولا تحزن لِما بكَ قد ألمّا
فليسَ الله يُهملهم ولكنْ
يؤخرهم إلى أجلٍ مسمّى !!