ثقافة وأدب

“فكأنّ قلبي إذ رآها صيدُها.. وكأن عينيها هما البارودُ” شعر فصحى للشاعر : عصام الفرجاني

فكأنّ قلبي إذ رآها صيدُها
وكأن عينيها هما البارودُ..

فتناثرت أشلاء قلبي في الثرى
وتجمّعتْ حول الفؤاد حشودُ..

وتساءلوا هل ذاك قلبُ متيّمٍ
أم تلك عادٌ في الثرى وثمودُ..

بل هؤلاءِ هُمُ أخَفُّ فجيعةً
فلقد أتاهم بالعذاب وعيدُ..

فثمودُ أنذرهم بذلك صالحٌ
وأتى لعادٍ بالنصيحة هودُ..

أما أنا فلقد فُجعتُ بلَحْظها
أنّى لمثلي حين ذاك صمودُ..

يا ربّ إني أستجير بعرشكم
فلديك في ملأ السماء جنودُ..

يا من يرى كلفي بها وصبابتي
ويرى سهادي والأنام رقودُ..

مَن للمتيم إن تثاقل همُّه
من ذا يدافع دونه ويذودُ..

إني سُقيتُ البابليَّ بلَحْظِها
وسكرتُ لا كأسٌ و لا عنقودُ!!!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى