ثقافة وأدب
قصيدة “حُبٌّ بَعدَ فَواتِ الْأَوان” للشاعر : إسماعيل خوشناو

هَرِمٌ
على عَتَبَة كُلِّ يَوْمٍ
تُعَرْقِلُهُ
سَواعِدُ الْعِتاب
تَأَخَّرَ الْمِشوار
وَأُغْلِقَتِ الْأَبْوابُ
عَنِ الْإِياب
قَلَمٌ اعْتَنَقَ الْهوى
وَبَلَغَ في الْكِتابَةِ
حَدَّ النِّصَاب
زَغْرَدَةٌ
خَجِلَتْ مِنْ فِعْلِها
عِشْقٌ بِدونِ عُرْسٍ
وَقَيْسٌ
عُلِّقَتْ على عُنُقِهِ
شُؤْمُ الْغُراب
الْعُمْرُ
عَوَّجَتْه الْهُموم
فَما عادَ يَليقُ بِهِ
أَيُّ نَوْعٍ مِنَ الثِّياب
حُبٌّ
وَقَدْ عَزَمَ نَفْسَهُ
بَعْدَ أَنْ فاتَ الْأَوان
أَمِنَ الْقَدَرِ
أَنْ يَبْقَى اسمي
على سِجِّلِ الْغياب
سَأَسْتَمِرُّ و أكْتُب
لَعَلَّ التَّأْرِيخَ
يَحْسَبُني يَوْماً
حاضِراً
فَيكونُ لِيَ الْواقِعُ
وَلِيَ الثَّواب