في مظهر آخر من مظاهر فقد السيادة الليبية.. سفارات أوروبية تبارك عملية المراجعة الدولية بمصرف ليبيا المركزي
قورين

أعلنت مجموعة من الدول الأوروبية عبر سفاراتها في ليبيا، اليوم الأربعاء، عن ترحيبها بانطلاق المراجعة المالية لفرعي مصرف ليبيا المركزي، مؤكدين علي أهمية هذه الخطوة لتحقيق الشفافية والمساءلة في النظام المصرفي الليبي وإعادة توحيد المؤسسات المالية تدريجيا.
يأتي ذلك استمرارا لتدخل بعض الدول الأوروبية في الشأن الداخلي الليبي، ومحاولات التدخل بشتي الطرق في الحياة السياسية والاقتصادية في ليبيا.
وتستعرض قورينا تقرير نشرته وكالة الجماهيرية “أوج”، يرصد تصريحات بعض الدول بشأن المراجعة المالية لمصرف ليبيا المركزي، حيث قالت السفارة الفرنسية في ليبيا، عبر تويتر: يسر فرنسا إطلاق المراجعة المالية لفرعي مصرف ليبيا المركزي لإدارة شفافة للنظام المالي الليبي.. تهانينا للأطراف الليبية وللمجهودات الدولية التي أتاحت هذا التقدم.
وأعربت السفارة الألمانية لدى ليبيا عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، عن مباركتها لكل من جعل هذا القرار ممكنًا، موضحة أنه خطوة مهمة نحو الشفافية والمساءلة في النظام المصرفي الليبي وإعادة توحيد المؤسسات المالية تدريجيًا، حيث إن مراجعة الحسابات الآن يتطلب السرعة في التنفيذ بالتعاون مع جميع الأطراف، حسب بيان السفارة.
وفي تغريدة مماثلة عبر تويتر، رحبت المملكة المتحدة، قائلة: المراجعة المالية الدولية تمثل خطوة حيوية نحو تعزيز الشفافية في النظام المالي الليبي وتمهيد الطريق لإعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي.
إلي ذلك، رحبت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، بالبدء الوشيك لمراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي، وقالت في تغريدة عبر تويتر: نثني على جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.. يجب تعزيز الشفافية وتحسين إدارة عائدات النفط، والاتحاد الأوروبي يدعم بقوة تحسين إدارة المؤسسات الاقتصادية الليبية وسوف ننظر في أي عرقلة لهذه الجهود.
وكانت الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، أعلنت الإثنين الماضي، استكمال الإجراءات الضرورية للشروع في المراجعة المالية الدولية لفرعي مصرف ليبيا المركزي.