صحة

رجيم الفواكه الموسمية

قورينا

التفاح ُعرف ثماره بفوائدها الصحيّة، بخاصّة أنّها تحتوي على مواد مضادة للتأكسد، ما يُساعد في التخلّص من المواد المسرطنة في الأجسام، كما تحارب الثمار الآثار السيّئة للـ”كوليسترول” في الأجسام، المادة التي يمكن أن تتجمّع في الشرايين، وقد تؤدي إلى تسكير شرايين القلوب. إشارة إلى أنّ دراسات عدة أفادت بأن ثمرة متوسّطة الحجم من التفّاح تحتوي على خمس مرّات أكثر من الاحتياجات اليومية لكلّ جسم من الألياف، لغرض تنظيف جهاز الهضم.

الكمثرى تحتوي ثماره على نسبة كبيرة من الأملاح المعدنيّة (البوتاسيوم والكالسيوم والفسفور) والأحماض العضوية الهامّة للهضم، وهي غنيّة قليلًا بالبروتين والفيتامينات (بخاصّة “أ و”ج”) والألياف. وتساعد ثمار الكمثرى في خفض ضغط الدم نوعًا ما، كونها تحتوي على المغنيسيوم. الجدير بالذكر أن التفّاح والكمثرى يحتويان على الـ”بكتين”، المادة التي تسهّل عمل جهاز الهضم والأمعاء، كما تخفّف من حدة الإسهال. إلى ذلك، لا يؤثّر السكّر المتوافر في الكمثرى والتفّاح سلبًا في حالات السكّري.

التوت تزخر ثماره بالألياف، التي تُساعد في التخلّص من الدهون المكدّسة في البطون، إذا تناولها الأفراد باعتدال، وانتبهوا إلى كمّ الدهون الذي يدخل أجسامهم ومارسوا الرياضة. كما ترتبط الثمار المذكورة بفوائد عدّة، كخفض مستوى الـ”كوليسترول” بالدم، والوقاية من أنواع عدة من السرطان، والأمراض التي تصيب الأعصاب، لا سيّما الـ”ألزهايمر”. إشارة إلى أن فوائد الفواكه الوافرة ليس مسوّغًا لتناول ثمارها بإفراط؛ إذ يجب مراعاة الحصص الموصى بها من قبل اختصاصي التغذية لكلّ فرد، والتوقيت المناسب لأكلها، سواء مباشرة بعد الأكل لمرضى السكّري، أو كوجبة خفيفة بعد ساعتين من الوجبة الرئيسة.

التين تُساهم ثماره في خفض ضغط الدم المرتفع، وهي تعزّز صحّة القلوب والعظام، وتقي من الإمساك، كما تعدّل نسبة السكّر في الدم إلى حدّ ما. إشارة إلى أن حبّة صغيرة من التين تحتوي على نحو 30 سعرة حرارية، كما أن التين غنيّ بالسكّر.

البرتقال تعرف ثماره بغناها بالفيتامين “ج” المضاد للتأكسد والواقي من الـ”إنفلونزا”، لذا يكثر تناولها (كاملة) أو شرب عصيرها، في سبتمبر (أيلول) وبعده.

العناب فاكهة صحيّة وحلوة المذاق، وذات فوائد صحيّة مذهلة، فثماره تنظّف الدورة الدموّية بالأجسام، ولأنها تحتوي على الحديد والفسفور، فهي تمثّل عاملًا مُساعدًا في إنتاج خلايا دم جديدة، لذا، فإنّ تناول العنّاب مفيد للغاية، في حالات فقر الدم. عمومًا، يقود الاستهلاك المنتظم لمصادر طبيعيّة غنيّة بالبوتاسيوم والفسفور والحديد، كثمار العنّاب، إلى الحفاظ على العظام قويّةً وسليمةً، وإلى تعزيز المناعة، كون الثمار المذكورة غنيّة بمضادات التأكسد، بخاصّة الفيتامين “أ” و”ج”. ومعلوم دور الفيتامين “ج” في تعزيز إنتاج كريات الدم البيض، وهو يشكّل خط الدفاع المناعي الأوّل، بالأجسام. ثمار العنّاب تساعد متناولها في خسارة الوزن الزائد، لأنّها قليلة السعرات الحراريّة، ففي كلّ مئة غرام منها، نحو 79 سعرة حراريّة، وهي تحتوي على البروتينات والألياف ما يساعد في الشعور بالشبع. كما تخفّف التوتر، وتحسّن جودة النوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى