الخيار والترمس والزبادى لمقاومة حرارة الصيف ونضارة البشرة

يؤدى تعرض البشرة لأشعة الشمس القوية خاصة فى وقت الظهيرة، إلى إصابتها ببعض الحروق التى تتسبب فى تلف خلايا البشرة، وقديرافق ذلك حدوث تهيّج وانتفاخ وألم فيها بدرجات مختلفة تبعاً لدرجة الحروق، كما أنّ هذه الحروق قد تؤدّى إلى تقشّر الجلد وحدوث التهابفيه فى بعض الحالات، وهناك وصفات طبيعية لعلاج تلك الحروق.
وتحدث حروق الشمس بين ذوى البشرة البيضاء أكثر من غيرهم، خاصة أثناء التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس، وتختلف درجات الحروقمن احمرار بسيط بالجلد إلى حدوث فآليل أو تسلخات به، وقد يتلون الجلد بعد ذلك باللون الداكن.
وسائل وقاية
تجنب التعرض لأشعة الشمس إلى حين التئام الحروق والتخلص منها بشكل كامل.
تطبيق المرطبات فى مواضع الحرق فى حال كانت الحروق لا تُسبب ألماً، وبالرغم من أنّ هذه المرطبات لا تُوقف تقشر الجلد، ولكنّها على الأقلتُوفر الرطوبة لطبقات الجلد السفلى، وفى الحديث عن المرطبات نُنوّه إلى عدم استخدام الزبدة فى مواضع الحروق.
تجنب استخدام الصابون باختلاف أنواعه فى مواضع الحروق، فاستخدامه يُهيّج الجلد. الاستحمام بماء فاتر بشكل متكرر، فهذا يساعدعلى تخفيف الألم فى حال شعور المصاب به، ويجدر التنبيه إلى أهمية التربيت على الجلد بعد الانتهاء من الحمّام، بحيث يُجفف الجلد معترك قليل من الماء عليه، ثمّ يُنصح بتطبيق مرطب مناسب للمحافظة على رطوبة الجلد، الأمر الذى يساعد على السيطرة على جفاف الجلد.
الإكثار من شرب الماء، وذلك لأنّ حروق الشمس تسحب الماء والسوائل عامة إلى سطح الجلد، مما يقلل كمية الماء الواصلة إلى باقى أجزاءالجسم، وعليه فإنّ الإكثار من شرب الماء يحمى من التعرض للجفاف.
برودة الحروق
يستخدم الخيار للحفاظ على برودة الحروق، ويعتقد أن الخيار له خصائص مضادة للأكسدة الطبيعية لتبريد الحروق، ويمكنك إما تقطيعهووضعه مباشرة على بشرتك أو هرسه واستخدامه كالكريم.
لبن الزبادى يحارب التجاعيد
يساعد اللبن الزبادى على استعادة درجة حموضة البشرة الطبيعية، مما يُسرّع من علاج حروق الشمس، كما يُعد مصدراً غنياً بحمضاللاكتيك (Lactic Acid)، الذى يُبطىء من ظهور علامات تقدم السن للبشرة نتيجة التعرض لأشعة الشمس، ويساعد على توحيد وتفتيح لونالبشرة، وفيما يلى طريقة التّحضير: يُفرد اللبن غير المنكّه، وغير المحلّى على الوجه بشكلٍ كامل، ويُترك حتى يجف تماماً، يُغسل الوجه بالماءالبارد، تُكرر هذه الوصفة مرةً واحدةً على الأقل باليوم للحصول على النتائج المرجوّة.
حروق الشمس
تعتبر البطاطا مركباً طبيعياً لعلاج الحروق الناجمة عن التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس، من خلال وضع البطاطا المبشورة أو عصيرالبطاطا مباشرة على منطقة الحرق للتخفيف من الألم، وتسريع شفاء المنطقة المتضررة، يوصى بوضع عصير البطاطا مباشرة على الجلدقبل التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وخاصة فى أوقات الذروة لحماية البشرة من الحروق.
كما أنه يمكن استخدام قناع البطاطا المحضر منزلياً لإضفاء نضارة للبشرة، وتفتيح البقع الجلدية الداكنة غير المرغوب بها، حيث تفركالبشرة بمبشور البطاطا وتترك لمدة 20 دقيقة ويغسل الوجه بماء فاتر، كما تساعد البطاطا على امتصاص الزيوت الزائدة فى البشرة ومنحهاالتألق والإشراق.
إصلاح الخلايا
يعمل البابونج على إصلاح خلايا البشرة التالفة، ويعالج الالتهابات والتهيّجات التى تصيب البشرة عند تعرضها لأشعة الشمس، قومى بنقعالبابونج فى ماء مغلى، وبعد أن يبرد قومى بدهن البشرة المتعرضة للشمس بمنقوع البابونج بواسطة قطعة نظيفة من القماش.
ماسك الزبدة
يعتبر ماسك الطماطم مع الزبدة فعال جداً للتخلص من حروق الشمس، وتفتيح لون البشرة، فحمض اللاكتيك الموجود فى الزبدة مفيد جداًلعلاج حروق الشمس وتهدئة البشرة، تحتاجين فقط لخلط ملعقة من عصير الطماطم مع 5 ملاعق من الزبدة جيداً، ومن ثم وزعى الخليط علىالمناطق التى تعرضت لحروق الشمس باستخدام قطعة من القطن، واتركيها لمدة 20 دقيقة قبل أن تغسليها بالماء البارد.
الكيوى والبشرة
يعتبر الكيوى هو أكثر الثمار احتواء على فيتامين ج ، ومن المعروف أن فيتامين ج يعمل على الحد من سرطان الجلد ومرطب للجلد ويزيلالبقع السوداء، ويعمل على تأخير ظهور التجاعد بالوجه، بجانب أنه أيضاً يعمل على التخلص من السموم بالجلد.
وأكل ثمار الكيوى لا يفيد الجلد وحده، وإنما أيضاً عند استخدامه موضعياً عند التدليك به فيشير موقع “سبا إندكس” إلى أن هناك وصفاتللكيوى تفيد الجلد، وذلك عن طريق هرس ثمرة واحدة ثم صب الماء المغلى فوقها، ثم تترك لتبرك نحو نصف الساعة، ثم يدهن بها الوجه أوالجلد، وهناك طريقة أخرى وهى استخدامه كقناع، وذلك بأخذ ثمرة كيوى، وملعقتين صغيرتين من الزبادى، بجانب ملعقة صغيرة زيت اللوزالحلو، وملعقة عسل، وملعقة من عين الجمل أو اللوز المطحون وملعقة من عصير الليمون، وتخلط هذه المكونات معاً حتى تصبح مزيجاً سميكاً،ويدهن به الوجه والعنق، ويترك فترة قبل شطفه جيداً بالماء.
الصبار للحروق
تحتوى عصارة الصبار على جلوكوزيدات انثراكينونية، كما تحتوى على مواد راتنجية وأحماض عفصية ومتعددة السكاكر وبعض المعادن،ووجد الباحثون أن النبات أثبت فعاليته المضادة للألم، وأنه استخدم منذ القدم لمعالجة الحروق وحالات الجلد، بما فى ذلك الجرب وحروقالشمس ولسعات الحشرات، ويستخدم النبات كعنصر رئيسى فى مواد ومستحضرات التجميل، لأنه معدل درجة حامضية وقاعدية الجلد(PH)، وعصارة الصبار مفيدة للصدفية والأكزيما، وطريقته أن يخلطه مع العسل ويعمل كدهان خارجى.
تفتيح البشرة
تسعى النساء والفتيات الصغيرات قبل الكبيرات فى شتى بقاع الأرض للحصول على بشرة بيضاء وصافية وخالية من الحبوب والهالاتالسوداء، وفى سبيل ذلك يجربن الكثير من مستحضرات التجميل الكيميائية، ويجرين العمليات الجراحية، والتى ربما تزيد بشرتهن سوءاًوقبحاً، ورغم أنهن يقبلن بشغف على شراء الكريمات ومستحضرات التجميل باهظة الثمن، غير أنهن لم يفكرن فى استخدام وسائل تفتيحالبشرة المستخلصة من النباتات الطبيعية التى تزيد البشرة جمالاً وتألقاً ونقاء وصفاء وبياضاً ناصعاً، ويأتى على رأس تلك النباتات الترمسالذى يعد من الأطعمة الغذائية ذات السمعة الطيبة فى علاج الكثير من الأمراض، كما أنه عنصر أساسى فى عدد من الوصفات الخاصةبالجمال والعناية بالجلد والشعر، فضلاً عن فوائده المهمة فى عملية تفتيح البشرة والعناية بتقشيرها وتنظيفها وترطيبها.
وقد كشفت دراسة علمية أجريت فى جامعة ويسترن أونتاريو الكندية، أن منقوع الترمس ودقيقه يساعدان فى تحسين البشرة، ويزيدان مننضارتها ويخلصانها من الأتربة والشوائب والسموم العالقة على الجلد، ليس هذا فحسب، بل إن مداومة المرأة على تناول الترمس وعملماسكات طبيعية منه يغنيها عن الذهاب لعيادات التجميل، وتشير الدراسة إلى أن الإغريق اكتشفوا مبكرا فوائد الترمس، وأطلقوا عليه اسمعشبة ” الصبايا” و” إكسير الشباب“، نظراً لأهميته فى الحفاظ على جمال البشرة وعلاج حب الشباب والهالات السوداء والنمش.
التخلص من الندوب
يستخدم الجزرلمعالجة ندوب وجفاف البشرة، إذ يُساعد البوتاسيوم على الحدّ من جفاف البشرة والتخلّص من الندوب والبقع، كما يعطىالحياة للبشرة من خلال تحسين لونها والحفاظ على رطوبتها، لذلك إشربى عصير الجزر غالباً أو طبّقى لبّ الجزرة لتقليص العيوب.
غالباً ما يُستخدم عصير الجزر فى علاج العديد من الأمراض الجلدية نظراً لاحتوائه على فيتامين(أ)، ومضادات الأكسدة التى تحمى البشرةمن البكتيريا والالتهابات، وبالتالى ضمان صحة وسلامة الجلد.