محلي

الاندبندنت : 2020 و قصة موت المهاجرين

قورينا

كشفت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية، أمس السبت، عن تفاصيل أوضاع المهاجرين في مراكز الاحتجاز الليبية والتى تشرف عليها ميليشيات تابعة لقوات الوفاق غير الشرعية، واصفة الأوضاع والمعاملة التي يتلقاها المهاجرين بأسلوب الموت البطيء.

وفي حديثهم إلى الصحيفة عبر الهواتف المهربة إلى الزنازين قال اللاجئون الإريتريون إن من بين كل السنوات الرهيبة التي قضوها في ليبيا كان عام 2020 هو الأسوأ، مشيرًا إلى أنهم دفعوا للمهربين في ليبيا 5000 دولار (3800 جنيه إسترليني) للوصول إلى أوروبا عن طريق البحر .

ومن جانبها أكدت المنظمة الدولية للهجرة، على أن هذا العام كان الأسوأ حتى الآن بالنسبة لمئات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين في ليبيا، موضحة أنه تم إجلاء 297 لاجئًا، مقارنة بـ 2400 في العام الماضي، وحتى الآن استقل أكثر من 17000 مهاجر ولاجئ قوارب متجهة إلى أوروبا من ليبيا وتونس.

وأضافت المنظمة أن السلطات الليبية في طرابلس، “فقدت مسار” عدة آلاف من الأشخاص الذين تم اعتراضهم في البحر، وأوقف خفر السواحل أكثر من 7500 هذا العام ، وفقًا لسجلاتهم ، لكن 2300 فقط محتجزون في 11 مركز احتجاز رسمي، ولا أحد يعرف ما إذا كان قد تم الإفراج عن المفقودين البالغ عددهم 5000 ، أو نقلهم من قبل المتاجرين بالبشر ، أو نقلهم إلى مراكز احتجاز غير قانونية أو قتلهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى