محلي

شهادات المنصفين تتوالى _ ليبيا بعد القذافي بلد دون سيادة

قورينا

أكد الباحث في العلاقات السياسية الدولية ديفيد اجريستي، اليوم الأحد، أن ليبيا ظلت دولة ذات سيادة على مدى أربعين عامًا في عهد القائد الشهيد معمر القذافي، مشيرًا إلى أن ما وصفها برياح الربيع العربي ، أنهت بوحشية حقبة الاستقرار، وأغرقت البلاد في الفوضى والفساد.

وأضاف الباحث الإيطالي، بحسب مقال نشرته “أوج” وطالعته “قورينا”، أن القائد الشهيد كان قادرًا على تجميع المناطق الرئيسية في البلاد،من طرابلس إلى الشمال الغربي، وبرقة إلى الشرق، وفزان، إلى الجنوب الغربي، على الرغم من التركيبة القبلية للمجتمع الليبي، مشيرًا إلى  أن ليبيا أصبحت مجالاً لتلاعب قوى خارجية تمسك بخيوط الدولة منذ استشهاد القائد الشهيد معمر القذافي  عام 2011م، وعلى رأسهم تركيا وقطر، موضحا أن صنع القرار الليبي مازال يحبك في مطابخ مخابرات القوي الدولية.

جدير بالذكر أن ليبيا التي كانت مصانة السيادة مهابة الجانب قد غرقت في فوضى و حالة احتراب و صراع على السلطة منذ إسقاطها عسكريا كدولة منذ عام 2011 بسبب سياسة المصالح و سيطرة الميليشيات و المنتفعين على مفاصل مؤسساتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى