
قورينا
كشفت تقارير إعلامية، اليوم الإثنين، عن خطة إخوانية-تركية، تتضمن الإبقاء على المرتزقة والميليشيات في ليبيا، حتى خروج نتائج المسار السياسي للنور، واستخدامها كورقة ضغط.
وأكدت التقارير، أن تنظيم الإخوان الإرهابي لا يمتثل للاتفاقيات التي ترعاها الأمم المتحدة، معتبرين إياها غير ملزمة لهم، رغم أنها نافذة قانوناً، مشيرين إلى أن تركيا ستساوم السلطة التنفيذية الجديدة والمجتمع الدولي بورقة المرتزقة، لتحصين اتفاقياتها التي وقعتها مع حكومة “الوفاق” غير الشرعية.
هذا، وانتهت السبت الماضي، مهلة حددتها لجنة (5 + 5) لتفكيك المليشيات وإخراج المرتزقة، تمهيدًا لتنفيذ خارطة طريق، تنتهي بإجراء انتخابات في 24 ديسمبر القادم، وتنص على إخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة بإعادتها إلى معسكراتها، بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية براً وبحراً وجواً في مدة أقصاها ثلاثة أشهر.