
قورينا
كشف عميد بلدية الجفرة سعيد قرينقو، اليوم الأربعاء، عن تدهور الأوضاع الخدمية بالبلدية، مشيراً إلى أن ديون المدينة بلغت 600 ألف دينار في حين لا تتجاوز ميزانيتها 200 ألف.
وقال قرينقو، خلال تصريحات صحفية، إن المواطنين بالبلدية يحاولون التغلب على الأوضاع المعيشية الحالية ببيع مقتنياتهم الشخصية، لافتاً إلى أن وجود المرتزقة والميليشيات المسلحة بالبلدية، فضلاً عن غلق الطريق بين الجفرة ومصراته أثقل كاهن السكان، مشيراً إلى تقديم أكثر من مليون و400 ألف دينار إلى شركة المياه والصرف الصحي، وهو الأمر الذي يقع على عاتق حكومة الوفاق غير الشرعية وليس البلدية.
هذا وتعاني المنطقة الشرقية، من نقص الخدمات الصحية والاقتصادية، جراء تجاهل الحكومتين في الشرق والغرب لتلك المنطقة، وإنشغالهما بالسعي خلف مصالحهما الشخصية وأطماعهما في السيطرة على الحكم بالبلاد.