قورينا
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، عن تحضيرات تركية لنقل دفعة جديدة من المرتزقة إلى ليبيا، في تحدي صارخ للقوانين والمطالب الدولية، وعلى رأسها بنود اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” الذي ينص على انسحابهم.
ونقل المرصد عن مصادر مطلعة، أن عملية التجنيد تجري في إدلب وريف حلب الشمالي وعفرين، عبر سماسرة يقومون بإغواء الأشخاص براتب شهري يقدر بنحو 400 دولار فقط بحجة “حماية منشآت” في ليبيا، مشيراً إلى تجهيز مجموعة من المرتزقة وإرسالهم إلى تركيا، ومنها إلى ليبيا.
هذا، وقد وقعت اللجنة العسكرية ( 5 + 5) اتفاقًا للوقف الفوري لإطلاق النار، في أكتوبر الماضي، ينص على إخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والميليشيات المسلحة بإعادتها إلى معسكراتها، بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية براً وبحراً وجواً في مدة أقصاها ثلاثة أشهر، وهو مالم يتم تنفيذه رغم انتهاء المدة المحددة.
