
قورينا
أعلن رئيس مجلس الإخوان الإرهابي_ الدولة الاستشاري خالد المشري، اليوم الخميس، عن انسحابه من الترشح لمنصب رئيس المجلس الرئاسي بالحكومة التنفيذية الجديدة، في أول هزيمة للتنظيم الإرهابي بليبيا.
وزعم المشري في تصريحات إعلامية، أنه قرر الانسحاب ليترك الفرصة لوجوه جديدة، على حد قوله، لافتاً إلى أنه أبلغ من صوتوا له بانسحابه ليصوتوا للقائمة التي تحقق المصلحة العليا، متظاهراً بالتضحية من أجل البلاد، في حين لم يحصل المشري سوى على 8 أصوات فقط من المجمع الانتخابي عن المنطقة الغربية، بنسبة 22.2 %، والتي تعد أقل بكثير من النسبة المطلوبة للفوز بالمنصب 70 %، داعياً أن ترشحه كان لإيجاد توازنات سياسية معينة، إلا أنه أنسحب بعد وجود هذه التوازانات في القوائم المطروحة.
ويعد انسحاب المشري، خطوة قوية في انهيار التواجد الإخواني بليبيا، والذي أظهرته نتائج التصويت، حيث نأى القيادي الإخواني بنفسه مقتنصاً منصبه الحالي، قبل أن تجبره قوانين الترشح بالاستقالة وفقاً للدستور الليبي، مما يشير إلى اقتراب نهاية هذا التنظيم الذي سعى فساداً في البلاد.