
قورينا
هاجم مفتي الإرهاب المعزول الصادق الغرياني، اليوم الخميس، مجدداً، حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لتنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا، مشيراً إلى أنه يعمل وفق مصالحه الشخصية وليست مصلحة البلاد كما يدعي، في تطورات خطيرة تؤكد انقلاب المفتي الذي اعتاد إطلاق الفتاوي لصالح التنظيم، ضد حلفاؤه.
وانتقد المفتي المعزول، مشاركة التنظيم الإخواني الإرهابي في ملتقى الحوار السياسي بجنيف، ساخراً من مبرراته، مستهجناً قبول الملتقى السياسي لترشح عقيلة صالح لمنصب رئيس المجلس الرئاسي في الحكومة الجديدة، واصفاً إياه بالامتداد لحفتر.
وقال الغرياني، إن السنوات السبع الماضية شهدت آلاف القتلى والمشردين وتم خلالها تخريب ليبيا، متسائلاً هل كان حفتر هو الذي يقاتل؟، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي شارك أيضاً في مقتل وتهجير آلاف الأسر الليبية.
هذا، وتعد تصريحات مفتي الإرهاب المعزول صادق الغرياني، مؤشراً واضحاً على اقتراب نهاية التنظيم الإخواني في ليبيا، والذي بدأ أولى خطواته تجاه الانهيار عقب فشل رئيس مجلس الإخوان الإرهابي_ الدولة الاستشاري خالد المشري، في الفوز بمنصب رئيس المجلس الرئاسي في الحكومة الجديدة، ما جعله ينسحب.