الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا بالجبل الأخضر تقيم تأبين للشهداء وتهديه للدكتور سيف الإسلام
قورينا
قامت الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا بالجبل الأخضر بالتنسيق مع أعيان المنطقة، تأبين ثلاثة من شهداء قوات الشعب المسلح الذين سقطوا بمنطقة مراوة بالجبل الأخضر في بداية نكبة فبراير وهم العقيد مصطفى ارتيمة، وهشام الشوشان، والمبروك الحر الترهوني.
وأكد أحد الحضور، في كلمته خلال التأبين الذي تابعته “قورينا”، إن المؤامرة التي قادها من وصفة بالشيطان الصهيوني برنارد ليفي، كانت أكبر من حجم الوطن لقلب وحدته والتخلص من قيادته التي كانت عقبة أمام الغرب، واصفاً احداث 2011 بالمؤامرة الكبرى على ليبيا.
وأهدى هذا العمل إلى الدكتور سيف الإسلام القذافي الذي يعولون عليه كثيرا في لملمة جراح هذا الوطن، على حد قوله، مطالباً بضرورة البدء في بناء الوطن والابتعاد عن الاستقواء بالأجنبي.
ودعا جميع أبناء الشعب الليبي وقبائله إلى نسيان الماضي، والاتجاه بعين الأمل للمصالحة الوطنية ولم الشمل، والبدء في حوار وطني ليبي ليبي تحت مظلة ليبية.
جديراً بالذكر أن أمس الإثنين أحل الذكرى العاشرة لاستشهاد الملازم هشام الشوشان، الذي تمت تصفيته مع بداية أحداث فبراير في مدينة البيضاء، حيث أقدمت الجماعة المتطرفة بمهاجمة المعسكرات وقتلت عددا من الضباط الذين رفضوا الانضمام إليهم ومن بينهم الشوشان، تم تصفيته ضربًا وشنقًا وتعليقه عاريًا على مدخل مستشفى البيضاء.
وفي 17 فبراير عام 2011 وقت محاصرة مقر كتيبة حسين الجويفي من قبل بعض المسلحين، خرج إليهم العقيد مصطفى ارتيمة دون سلاح بغية التفاهم معهم وديا ومعرفة مطالبهم وحقناً للدماء، ولم يدرك ارتيمة أن الحقد والكراهية الدفينة قد أعمت قلوبهم وأبصارهم وبمجرد خروجه من مقر الكتيبة، وقتله المجرمون بدم بارد.