معتوق : باشاغا لم يتعرض لهجوم مسلح ولكنها بالون اختبار لكي يستكمل عملية صيد الأفاعي

قورينا
قال رئيس تحرير صحيفة الشمس السابق، عبدالحكيم معتوق، إنه لا يستطيع الجزم بصدق رواية تعرض وزير الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية فتحي باشاغا، لمحاولة اغتيال، خاصة في ظل تعدد الروايات والشهادات.
وأكد معتوق، في مداخلة هاتفية لبرنامج “استوديو الجماهيرية” عبر فضائية “الجماهيرية العظمى”، تابعتها “قورينا”، أن الصور والمشاهد التي تم بثها تثبت أنه لم يكن هناك شبهة هجوم مسلح، إضافة إلى أن الشباب الذين اعتقلوا قالوا إن الحركة كانت عادية والسيارة كانت تمر بالقرب من موكب باشاغا، ما اضطر الحراسة إلى إبعادها من الطريق، الأمر الذي أدى إلى اصطدام سيارتين والتسبب في وفاة الشاب رضوان الهنقاري.
وعن توقيت الحادث أشار معتوق، إلى إن هناك عنصرين مهمين في هذا الحادث، أولهما أن الإدارة الأمريكية مددت بقاء السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند الذي كان من المفترض أن تنتهي مهمته في ليبيا هذا الشهر، وتم المد له إلى نهاية العام.
وأوضح أن نورلاند هو ثالوث السلطة غير المباشرة في ليبيا إلى جانب رئيسة البعثة الأممية السابقة ستيفاني ويليامز، ووزير الخارجية الأمريكية السابق بومبيو ومن بعده بلينكن، مؤكدا أن نورلاند جزء مهم من المشهد في ليبيا.
وأردف أنه كان هناك إلحاح كبير من نورلاند على باشاغا، لكي ينجز عملية صيد الأفاعي التي كان أعلن عنها، موضحًا أن باشاغا كان يمني نفسه بأن يفوز برئاسة الحكومة لكي تصبح له السلطة المطلقة لمحاربة من يسميهم هو مهربي البشر والوقود.
وأضاف معتوق، أن باشاغا تحصل على ضمانة أخرى لأن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الجديدة عبد الحميد الدبيبة، في أول زيارة له إلى مصراتة وعد بالإبقاء على باشاغا في منصبه كوزير للداخلية، مؤكداً أن هذه المؤشرات تؤكد أن باشاغا أراد أن يطلق بالون اختبار لكي يستكمل هذه العملية التي أعلن عنها.