السايح: وصول لقاح كورونا خلال أسبوعين والأطقم الطبية أول الحاصلين عليه

قورينا
قال عضو اللجنة الاستشارية العليا لجائحة كورونا التابعة لحكومة الوفاق غير الدستورية، حيدر السايح، اليوم الأحد، إن الانقسام بين المنطقة الشرقية والغربية، أثر على تتبع ومكافحة الجائحة، وأن تواصل اللجنة الاستشارية مع نظيرتها في المنطقة الشرقية يقتصر على الاستشارة الفنية فقط.
وأكد السايح، في لقاء عبر فضائية “ليبيا بانوراما” تابعته “قورينا”، أنه لا يوجد أي دعم مادي بين اللجنة الاستشارية للجائحة في طرابلس ونظيرتها في المنطقة الشرقية، مشيرًا إلى أن الإشكالية في المنطقة الجنوبية وتحديدًا في سبها، حيث مراكز العزل، لا تتعلق بمستلزمات الحماية فحسب، بل في تأخر دفع مرتبات الكوادر الطبية والطبية المساعدة.
وأوضح السايح أن مركز براك الشاطئ كان ممتلئ بمعدات الحماية بالكامل، ولكنه مغلق حتى الآن، لعزوف الطاقم الطبي بسبب تأخر المرتبات بداية من شهر سبتمبر إلى ديسمبر الماضي، ومراكز العزل الثلاث في مدينة سبها، أحدهما المتواجد في حي عبدالكافي، مغلق رغم تجهيزه والاثنين الآخرين بهما بعض المشاكل، مبينًا أن مرتبات الطاقم الطبي، تواجه سلسلة مستندية بطيئة بروقراطية ما بين أجهزة الدولة لكي تقرر صرفها.
ونوه السايح إلى أن دورهم في صرف المرتبات يتمحور في حصر عدد الأطباء، ثم مخاطبة الجهات المسؤولة عن صرفها، مؤكدًا أن المرتبات عن الفترة السابقة ميزانياتها مرصودة، في حين هناك وعود بشأن مرتبات الفترة الحالية.
وعن شهداء كورونا من الطاقم الطبي، أكد السايح، أنهم أعدوا القوائم الخاصة بأسمائهم تمهيدًا لعرضها على حكومة الوحدة الوطنية، لإصدار مرسوم رئاسي باعتبارهم شهداء الجائحة وصرف مكافآتهم ومرتباتهم وامتيازات أخرى إلى أبنائهم وذويهم.
وفيما يتعلق بتوفير اللقاحات، أشار السايح إلى أن المنظمة التي تم التعاقد معها أبلغتهم رسميًا أن اللقاح جاهز وسيصل في أقصى تقدير خلال أسبوعين للبلاد، وستنطلق المنظومة الالكترونية اليوم لحصر المواطنين المستفيدة من اللقاح وسيعقد مؤتمر صحفي بالخصوص، مؤكدًا أن أول من سيتناول اللقاح هم الأطقم الطبية ثم يليهم فئات كبار السن وعالية الخطورة.