البعثة الأممية : لجنة المتابعة الدولية أكدت على ضرورة منح الثقة للحكومة وإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر

قورينا
أكدت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، مساء أمس الثلاثاء، أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة، يان كوبيش، قدم في 25 فبراير إحاطة إلى الاجتماع الرسمي رفيع المستوى للجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا عن التقدم المحرز في الحوار ذي المسارات الثلاثة وعن الجهود الجارية التي تبذلها الأمم المتحدة للمضي قدماً في تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وأوضحت البعثة الأممية، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، طالعته “قورينا” أن المشاركين في لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا أكدوا دعم بلدانهم الكامل لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وقيادتها في تيسير الجهود الدولية لمساعدة الليبيين على إيجاد حلول لمشكلاتهم بأيدي الليبيين أنفسهم.
وشددت لجنة المتابعة على ضرورة المحافظة على زخم العملية السياسية الليبية والدفع باتجاه تشكيل حكومة مؤقتة شاملة وموحدة وعلى المصادقة عليها من مجلس النواب، كما شددوا على ضرورة إجراء انتخابات وطنية شاملة في 24 ديسمبر.
وأضافت البعثة في بيانها، أن لجنة المتابعة الدولية جددت دعمها للجنة العسكرية المشتركة (5+5) في الدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020، مؤكدة أن المبعوث الخاص شدد على أهمية إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته، بما في ذلك من خلال إخراج المقاتلين الأجانب والمرتزقة واحترام حظر التسليح.
وأشارت إلى أن المبعوث الخاص يان كوبيش حضر اجتماع مجموعة العمل السياسية المنبثقة عن عملية برلين، حيث تضمنت الجلسة إحاطتين قدمها كل من رئيس المجلس الرئاسي المكلف، محمد المنفي، ورئيس الوزراء المكلف، عبد الحميد الدبيبة.
كما أجرى المبعوث الخاص محادثات هاتفية منفصلة مع عبد الحميد الدبيبة، ومع رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، مؤكداً على أهمية المضي قدماً في عقد جلسة رسمية لمجلس النواب في 8 مارس لمناقشة التصويت على منح الثقة للحكومة.
وأكد البيان، أنه على مدار الأيام القليلة الماضية، واصل المبعوث الخاص جهوده المستمرة لحشد الدعم الإقليمي والدولي لعملية الحوار الليبي التي يضطلع بها الليبيون ويمتلكون زمامها في مساراتها الثلاثة الأمنية والعسكرية، والسياسية، والمالية والاقتصادية بغية الإسراع في وتيرة تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي واتفاق وقف إطلاق النار.