البريكي : سيف الإسلام القذافي منح الفقراء أسهم في الشركات عبر صندوق الإنماء

قورينا
قال أمين الهيئة العامة للإعلام الأسبق، رمضان البريكي، إن الدكتور سيف الإسلام القذافي، ينتمي كفكر إلى الديمقراطية الاجتماعية، والتي تعني حرية التعبير عن الرأي والحكم والوصول إلى السلطة.
وأكد البريكي، في مقابلة لبرنامج “للتاريخ” عبر فضائية “الجماهيرية العظمى”، تابعتها قورينا، أنه ليست الرأسمالية المتوحشة التي تعني أن من عنده مليارات هو الذي يصل والفقير فقير يداس بالأقدام وممكن أن يطرد من بيته.
واستطرد “مثلما في أمريكا باعتبارها ليست ديمقراطية اجتماعية إنما رأسمالية صريحة فعشرات الآلاف يطردون من منازلهم في يوم واحد عندما تحجز عليهم المصارف ويذهبوا إلى الحاكم ولا يصلون لشيء ويبنون خيم صغيرة في الحدائق والمخيمات”.
وأشار إلى أن الملفت في مشروع الدكتور سيف الإسلام عندما عمل صندوق الإنماء، وهذه مسألة مهمة، حيث منح الذين يحتاجون للمساعدة أسهم في الشركات يملكوها، فأصبحت هذه الأسهم تعطيهم دخل وهو ما عرف بالحوافظ “المحافظ الاستثمارية” 500 دينار كانت قابلة للزيادة وهي الآن متوقفة.
وأضاف أن الفقير المحتاج للمساعدة بدلاً من أن يمد يده ويرجو مساعدة أو صدقة من الدولة أو من الأفراد أصبح مالك لأسهم في شركة من الشركات سواء كانت شركة خطوط أو الشركة الإفريقية أو بعض الشركات الصناعية الأخرى.
وأوضح البريكي، أنه من الناحية القانونية والنفسية يتم نقل الفقراء إلى الرأسماليين لأنهم أصبحوا يملكون أسهم هي التي تحقق ربح وتدر المال، وبالتالي لا تعد مساعدة بل أنت كتف بكتف مع هؤلاء الأغنياء أصحاب الشركات الكبيرة، فأنت تملك أسهم قليلة لكنها تحل مشاكلك.