محلي

مندوب فرنسا لدي الأمم المتحدة: يجب على مجلس الأمن ألا يدخر جهدا من أجل استقرار ليبيا والمنطقة قبل 6 أشهر من انتخابات ديسمبر

قال مندوب فرنسا الدائم لدي الأمم المتحدة، نيكولاس دي ريفيير، إن بلاده تشارك الأفارقة مخاوفهم بشأن وجود المرتزقة والمليشيات المسلحة الأجنبية في ليبيا.

وأكد دي ريفيير في كلمة له خلال اجتماع لمجلس الأمن، طالعتها ” قورينا” دعم فرنسا للعملية الانتقالية في ليبيا، مطالبا بمنع انتشار العناصر المسلحة في جنوب ليبيا من أن تكون له عواقب سلبية أخرى.

ودعا دي ريفيير إلى تنفيذ القرار 2570 واتفاقية وقف إطلاق النار التي وقعتها الأطراف الليبية في 23 أكتوبر وحظر الأسلحة تنفيذاً كاملاً، مطالبا جميع القوات الأجنبية والجماعات المسلحة غير الحكومية والمرتزقة بالانسحاب من ليبيا، مؤكدا أن فرنسا تعمل مع شركائها والدول المجاورة حتى يتحقق هذا الانسحاب دون تأخير.

وطالب دي ريفيير مجلس الأمن بإطلاق عملية نزع سلاح الميليشيات الليبية والأجنبية التي تعرض أمن البلاد للخطر، داعيا المبعوث الخاص وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى العمل في هذا الاتجاه مع الأطراف الليبية.

وشدد دي ريفيير على أنه من الضروري للدول المجاورة ودول المنطقة الانتهاء من خططها لعودة المقاتلين الأجانب وإعادة دمجهم،مطالبا بتحديد الاحتياجات المحددة لإعادة الإدماج من أجل تجنب المزيد من تقويض التحولات السياسية في ليبيا.

ودعا دي ريفيير مجلس الأمن إلى أن يكون قادرا على مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في جنوب ليبيا، مطالبا بنشر آلية مراقبة برعاية الأمم المتحدة ودعما لليبيين، مبينا أنه يجب أن يكون هذا النشر سريعا وفعالا وذو مصداقية.

وأوضح دي ريفيير أن فرنسا مستعدة للعمل مع المملكة المتحدة ومع جميع أعضاء مجلس أمن لمواصلة النظر في هذه المسألة وتقييم التقدم المحرز في شهر واحد بمناسبة رئاسة بلاده لمجلس الأمن.

وطالب دي ريفيير مجلس الأمن ببذل المزيد من الجهد من أجل استقرار المنطقة بما في ذلك منطقة الساحل وليبيا قبل ستة أشهر من انتخابات 24 ديسمبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى