بعيو يعتبر أن فكرة خوض الدكتور سيف الإسلام للانتخابات تثير الرعب في نفوس عجائز فبراير

كشف رئيس المؤسسة الليبية للإعلام السابق، محمد عمر بعيو، عن رغبة الدكتور سيف الإسلام القذافي في تصحيح التاريخ الليبي.
وأوضح بعيو في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن الدكتو سيف الإسلام أكد له في اجتماع سابق بينهما تم في 2010، أن عدم تفهم الشيخ الثمانيني لتطلعات ليبيا الفتية التي ثلاثة أرباع مواطنيها تحت سن الثلاثين، أسقط الملكية، مضيفا أن الدكتور سيف الإسلام كان يسعى للاستعانة بالتعليم لاستعادة الوعي الجمعي بالتاريخ الحقيقي للدولة الليبية الحديثة بتجرد وموضوعية،ودون مبالغة.
و أشار بعيو إلى أن القدر لم يمهل الدكتور سيف الإسلام لتطبيق نظريته، متعجبا من سخرية الزمن بعد ما بات عجائز فبراير يخشون الانتقام، بسبب ما اقترفته إيديهم بحق الوطن وأهله، لافتا إلى انهم عمدوا بـ غباء مختلط بالجهل والغرور، لإلغاء أربعة عقود من تاريخ الجماهيرية الليبية نكاية وعناد لا أكثر و لا أقل.
وأضاف بعيو أنهم رفعوا شعارات الديمقراطية والدولة المدنية، كذباً وزوراً، ليستخدموها متاريس للفساد، وحصوناً للاستعباد، لافتا إلى أنهم يواجهون الأن ثورة صناديق الإنتخابات، لا صناديق الذخيرة ولا توابيت قتلى ضحايا معاركهم الفاجرة وأمانيهم الغابرة.
وشدد بعيو على أن وقت عودة البلاد إلى أبناءها الحقيقيون قد حان وولى زمن جماعة الإخوان وحلفاءها، لافتا إلى أن شمس الوطن ستشرق من جديد.