عضو مجلس الأمة الجزائري: حديث المدعو “حفتر” على الحدود الجزائرية أخطأ المكان وليبيا قد تكون مهددة من أماكن أخرى

أكد عضو مجلس الأمة الجزائري، عبد الكريم قريشي، أن المنطقة الحدودية التى أعلنت قوات “حفتر” في وقت سابق إغلاقها ومنع التحرك فيها مغلقة من قبل السلطات الجزائرية منذ سنوات.
وقال قريشي في تصريحات صحفية لـ”سبوتنيك”، طالعتها “قورينا” إن العمل جار لفتح معبر “الدبدات” بعد اللقاءات الأخير للحكومة الليبية بالسلطات العليا في الجزائر، متسائلا عن كيفية إغلاق الحدود المغلقة بالأساس؟.
وتابع قريشي أما عن الأسباب الواهية للإدعاء بتسلل بعض الجماعات الإرهابية من الجزائر، فكان على هذه الجهات التي تدعي ذلك تقديم الأدلة ليطلع المواطن العربي أينما كان على هذه الادعاءات، مشيرا إلى أن عمليات التنسيق تكون بين الجهات الرسمية وهو ما حدث بشأن الاتفاق على فتح معبر “الدبدات”.
وأضاف قريشي أن حديث المدعو “حفتر” على الحدود الجزائرية، أخطأ المكان، وأن ليبيا قد تكون مهددة من أماكن أخرى، لكن أن يكون التهديد من الجزائر فهذا أمر مردود عليه.
وأوضح قريشي أن الجزائر الرسمية تتعامل مع ليبيا الرسمية، وكل ما عدا ذلك هو إخلال بالعلاقات الأخوية مع ليبيا، التي يرأس حكومتها عبد الحميد الدبيبة، والتي تستعد لإجراء انتخابات يعود فيها الأمر للشعب الليبي الذي يقرر من يحكمه.
وشدد قريشي على أنه من المبادئ الأساسية للجزائر عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم القبول بالتدخل في شؤونها الداخلي، لافتا إلى أن هذه التصرفات غير مسؤولة وأنها رسالة للداخل الليبي فقط.