«الزهراء لنقي» تؤكد أن التلاعب بخريطة الطريق يعني انتهاء شرعية حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة

حذرت عضو اللجنة القانونية بملتقى الحوار السياسي الزهراء لنقي، من محاولة إفشال مسار القاعدة الدستورية من قبل قوى الأمر الواقع لعرقلة الانتخابات مؤكدة أنه سيكون وله نتائج وخيمة.
وأكدت خلال سلسلة تغريدات عبر حسابها بموقع تويتر طالعتها «قورينا»، أن تعديل خارطة الطريق، هو بداية الانهيار والتشظي وليس فقط الانقسام.
وأشارت إلى أن اختيار السلطة التنفيذية تم من أجل هدف واحد وهو توحيد المؤسسات للإشراف على الانتخابات لتجديد الشرعية السياسية، مشددة على أن أي تقويض لخارطة الطريق اليوم، يعني تقويض كل ما ترتب على هذا المسار
وأضافت أنه إذا فُتحت خارطة الطريق للتلاعب بدعوى التفسير من قبل وكلاء قوى الأمر الواقع فذلك يعني انتهاء شرعية حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة السياسية، والتي استندت على خارطة الطريق.
وتابعت بأن المشكلة التي تواجهها ليبيا اليوم هي أن السلطة التنفيذية الحالية شرعيتها مطعون فيها منذ اليوم الأول، بالنظر لما شاب عملية اختيارها من شبهات فساد في عملية قادتها الأمم المتحدة للأسف، بحسب قولها.