الشركسي: إدارة “زينينجا” لجلسات “ملتقي الحوار” تسمح للمعرقلين بإهدار الوقت لعدم الوصول لقاعدة دستورية

أكد عضو ملتقى الحوار السياسي، أحمد الشركسي، أن البعثة الأممية كررت خطأ عدم تحديد آلية التصويت بشأن مقترحات القاعدة الدستورية.
وبحسب “ليبيا برس” طالعته “قورينا” أوضح الشركسي أن اللجنة الاستشارية التي عقدت اجتماعها الأخير في جنيف كان من المفترض أن تحاول خلق قاعدة دستورية توافقية وتفصل في آلية التصويت.
وأشار الشركسي إلى أن منسق بعثة الأمم المتحدة، ريزدون زينينجا، لم يحاول الحديث حول ذلك الأمر بالرغم أن من اعترض على التصويت هما عضوين فقط، مضيفا أن زينينجا لا يعرف إدارة الجلسات وتم إبلاغ البعثة السابقة أكثر من مرة، بأن هذا الرجل يضيع الوقت والجهد، واصفا إدارة زينينجا للجلسات بـ”الفاشلة” وتسمح للمعرقلين باستثمار هذا الأمر لعدم الوصول لقاعدة دستورية.
وطالب الشركسي بضرورة وجود إدارة حاسمة للحوار بين الفرقاء الليبيين، مشيرا إلى أن إدارة ستيفاني ويليامز كانت قوية ومنهجية ولديها خطة واضحة لم يستطع المعرقلين الخروج عن الإطار العام للحل، وأُلزموا بأن يشاركوا فيها، وتم إنشاء سُلطة تنفيذية جديدة ومجلس رئاسي.
وأوضح الشركسي أن البعثة الأممية حاليا تساعد المعرقلين على إهدار الوقت، مطالبا بضرورة تغيير إدارة البعثة الأممية الشهر المقبل أو يكون لها منهجية و خطة عمل واضحة.