محلي

تحذيرات من محاولة المساس بالدكتور سيف الإسلام بهدف منعه من الترشح للانتخابات

مع إصدار المدعي العام العسكري أمرا بإلقاء القبض على الدكتور سيف الإسلام القذافي، وصف مقربون منه التهم الموجهة إليه بأنها تهدف لمنع ترشحه من الانتخابات، خاصة وأن التوقيت جاء عقب حديثه الصحفي وما اتضح منه بأنه سيترشح للانتخابات، يؤكد الأهداف التي جاءت من أمر القبض.

ونقلت سبوتنيك في خبر طالعته “قورينا” عن عثمان بركة القيادي بجبهة تحرير ليبيا، قوله إن المليشيات داخل الوطن برعاية دولية مستمرة في تطبيق نظرية التأكل والتدمير البطيء مضيفا أن الدكتور سيف الإسلام لن يخرج من وطنه وسيقاتل حتى الشهادة، مشيرا إلى أن القبض على سيف الإسلام يعود بالبلاد للمربع الأول.

وأشار بركة إلى أن القبائل التي تحمي الدكتور سيف الإسلام لديها قيم بدوية، وأن العديد من القبائل تشارك في حمايته، إضافة إلى أنه حالة وطنية يجمع عليها الكثير.

من جانبه قال ناصر سعيد المحلل السياسي، إن المستندات التي تصدر ويتم تداولها عبر العديد من وسائل التواصل تظل محل شك، مضيفا أن هذه المنشورات تهدف إلى قياس الرأي العام وإثارة الريبة والرعب، وأن صحت الرواية فإن سيف الإسلام بعد هذه السنوات لن يكون من السهل اصطياده.

ويرى سعيد أن وجود سيف الإسلام في الزنتان ربما يكون تخمينا في غير محله.

وأشار إلى أن مثل هذه المحاولة ستضع أسامة جويلي أمام اختبار الولاء بين حكومة طرابلس ومدينته الزنتان التي ينتمي لها.

على صعيد متصل استبعد عضو مجلس الإخوان “المجلس الأعلى للدولة”، سعد بن شرادة استبعد أي محاولة للقبض على سيف الإسلام، لما قد يترتب عليها من عواقب.

من جانبه قال مصدر مقرب من الدكتور سيف الإسلام إن الدكتور لم يسجل أي لقاءات مع أي وسيلة إعلامية جديدة بعد لقاء صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، ولن يظهر في الوقت الراهن مجددا.

وأكدت المصادر أن اللقاء جرى في شهر رمضان، إلا أن الصحيفة أخرت موعد النشر، حيث فسرت المصادر أن الهدف هو التشويش على سيف الإسلام القذافي.

وشددت المصادر على أن سيف الإسلام والفريق الخاص به يعكفون حاليا على دراسة ردود الأفعال التي جاءت في الداخل والخارج عقب المقابلة، والتي يعتبرونها خرجت عن سياق الأمانة المهنية وأنها هدفت لتحقيق بعض الأهداف السياسية الأخرى، حسب قولهم.

ونفى المصدر نعت سيف الإسلام للليبيين، أو أنه وصف العرب بـ”الحمقى”، مؤكدا أن المقابلة أرادت شيطنة الدكتور سيف الإسلام وأنها شطحة كيدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى