كلمة رئيس تحرير صحيفة قورينا

يحل علينا مع فجر هذا اليوم الأربعاء .1.9.2021 العيد الثاني والخمسون وإطلالة العام 53 لتفجر ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة ففي مثل هذا اليوم ومع نسمات الفجر وصباحات تنفست عبير الحرية صدح صوت مفوه الثورة وقائدها القائد الشهيد معمر القذافي، مفجر ثورة الفاتح العظيم مجلجلا يحمل البشرى في البيان الاول لثورة الفاتح الذي أعلن فيه عن ميلاد عهد جديد يبشر بالحرية والانعتاق والخلاص من سنين الظلام والعبودية والوساطة والرشوة والمحسوبية، معلنا أن ليبيا آنذاك هي جمهورية عربية ليبية صاعدة بعون الله إلى العلاء داعين أبناء القرى والمدن والأرياف إلى مد يد وفتح القلوب ونسيان الحقد لنقف صفا واحد ضد عدو العروبة والإسلام، وأن لا مغبون ولا مظلوم بل اخوة أحرار.
وجاء في البيان الذي قرأه بصوت مفوه الثورة وقائدها الذي قاد ارتال النصر العظيم ذلك الشاب العربي الليبي المسلم ، هذا البيان الذي لم يستثني محطات التاريخ الوطنية المشرفة قائلا يامن شهدتم لعمر المختار جهادا مقدسا من أجل ليبيا والعروبة والإسلام ، ويا من قاتلتم مع أحمد الشريف قتالا حقا
لقد شكل البيان الأول للثورة وثيقة دستورية جامعة شاملة فيه من الابعاد والرؤى الواعية والعميقة.
واذ تتقدم صحيفة قورينا إلى جماهير شعبنا الليبي العظيم بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الثاني والخمسون وإطلالة العام الثالث والخمسون لثورة الفاتح العظيم ، فإنها تؤكد على خطها الوطني الشريف الذي يعلي وينحاز للحق والحرية ، وتدعو الشعب الليبي إلى استلهام ما جاء في هذا البيان التاريخي من قيم ومبادئ ما أحوجنا إليه وبلادنا تتعرض لمؤامرة مدمرة خطتها وخططت لها قوى الاستكبار العالمي وادواتهم الرخيصة ممن باعوا ليبيا من القوى الظلامية والرجعية المجندة من دوائر التآمر العالمي .