محلي

«بيزنس إنسايدر»: نجل «بايدن» طلب مليوني دولار سنويًا مقابل تحرير الأموال الليبية المجمدة

كشف موقع “بيزنس إنسايدر” عن أدلة تفيد بتورط «هانتر بايدن» نجل الرئيس الأمريكي «جو بايدن» بمحاولات لرفع القيود عن أصول ليبية جمدتها واشنطن في عهد أوباما، مقابل مليوني دولار سنويا.

وتشير رسالتا بريد إلكتروني لم تنشرا سابقا تبادلتهما جهات اتصال تجارية مع «هانتر بايدن»، إلى أنه طلب الاحتفاظ سنويا بمبلغ مليوني دولار للمساعدة في تحرير المليارات من الأصول الليبية التي جمدتها إدارة أوباما.

وبينما يبدو من رسائل البريد الإلكتروني الجديدة أن صفقة ليبيا لم يتم إتمامها أبدا، فإنها تفتح الباب على الآليات والمخزون الذي تم وضعه في علاقات بايدن السياسية لاسيما علاقته بوالده الذي كان نائبا للرئيس في ذلك الوقت.

وأرسلت الرسالة الإلكترونية الأولى بتاريخ 28 يناير 2015 من سام جوهري، وهو مانح ديمقراطي لديه أعمال تجارية في الخليج، وكان يساعد في قيادة مشروع ليبيا وجهت إلى الشيخ محمد الرحباني وهو مانح آخر لحملة أوباما شارك في الاقتراح.

ويشير البريد الإلكتروني الثاني بتاريخ 26 فبراير 2016 إلى أن المحادثات مع بايدن استمرت في العام التالي، حيث تلقى جوهري والرحباني تقريرا من جون ساندويغ وهو محام في واشنطن عمل مديرا بالإنابة للهجرة والجمارك في عهد أوباما، حيث تواصل هذا الأخير مع فريق بايدن بشأن صفقة ليبيا.

وأوضح ساندويغ لجوهري والرحباني في البريد الثاني أنه تواصل مع فريق هانتر بايدن بشأن صفقة ليبيا وأخبرهما أنهم مهتمون بالمشروع لكنهم أكدوا أنهم يحتاجون أن يكون فريقهم عبارة عن مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين تربطهم علاقة وطيدة، موضحا أن فريق بايدن لا يريد مشاركة مجموعة كبيرة ولا يريد سوى الأشخاص الذين تربطهم به علاقة وثيقة.

وبحسب موقع “بيزنس إنسايدر” فإن البيت الأبيض رفض التعليق على ما يشاع عن هذه المراسلات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى