الحليق: الميليشيات مسؤولة عن تفاقم أوضاع النازحين والمهجرين وتمارس أنشطة مشبوهة

أكد الشيخ السنوسي الحليق، نائب رئيس المجلس الأعلى للقبائل الليبية، أن الميليشيات تقف حجر عثرة أمام أي طريق يؤدي إلى استقرار البلاد، مطالبا بضرورة تفكيكها وإجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 24 ديسمبر.
وأعرب الحليق في تصريحات رصدتها “قورينا”، عن قلقه من تردي أوضاع النازحين داخليا، محذرا من أن الوضع ينذر بكارثة إنسانية، مشيرا إلى أن ليبيا منذ عام 2014، شهدت موجة كبيرة من النزوح الداخلي، عقب أحداث العنف الكبيرة التي شهدتها طرابلس وبنغازي، وهو ما أسفر عن نزوح أكثر من 200 ألف شخص تم توزيعهم على عدة مدن.
واعتبر الحليق، أن الحل الأساسي لمشكلة النازحين، هو إجراء المصالحة الوطنية، المدعومة بالعرف الاجتماعي بمساندة ودعم قانونى من الدولة. مشددا على أن هذا لن يحدث إلا بعد استقرار أمني وسياسي يتأتى من اختيار الليبيين لرئيسهم في الانتخابات المقبلة، متهما الميليشيات بأنهم يقفوا وراء تفاقم ملفات النازحين والمهجرين.
وأوضح نائب رئيس المجلس الأعلى للقبائل الليبية، أن المليشيات تمارس أنشطة مشبوهة كالاتجار بالبشر وتسيير مراكب الموت نحو أوروبا، ولا يهمها سوى جمع النقود، مؤكدا أن العديد من النازحين هاجروا خارج البلاد ولقوا حفتهم غرقا في المتوسط.