محلي
علي أوحيدة: خيانة المثقفين والإعلاميين لليبيا تتجاوز خيانة المليشيات

أكد الصحفي الليبي علي أوحيدة، إنه في جميع انحاء العالم الصحفيون والكتاب والمحامون والمثقفون، هم الذين يدفعون فاتورة الدمقراطية، أما في ليبيا العجائز يدفعن ثمن الوقوف في الطوابير، والقانونيون الليبيون يزخرون مع الرئيس المنفي جنبا إلى جنب.
وأضاف أوحيدة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدته “قورينا”، أن خيانة المثقفين والإعلاميين لليبيا هي أكبر خيانة على الإطلاق وتتجاوز خيانة المليشيات لأنهم استعملوا سلاح القلم وليس مجرد الرصاص، مشددا على أن خيانتهم أكبر خيانة لأنهم دسوا رؤوسهم في انتظار مرور عاصفة يتضح أنها لن تمر، وكانوا ولا يزالون جبناء جميعا.