دردور: الانتخابات مفصلة على عقيلة صالح وحفتر ولا توجد استعدادات حقيقية لها

قال المحلل السياسي، فرج دردور، أحد الرافضين للانتخابات المقبلة، والمحسوب على تنظيم الإخوان، إن مجلس النواب مازال مُصر على تفصيل قانون على نفسه، وأن يتم من خلاله الانتخابات ومجلس الدولة يرفضه. قائلا: المؤشرات كلها تقول إن كل شخص يريد الانتخابات لصالحه وإلا سيفسدها، على حد قوله. وإنه لا توجد أي استعدادات حقيقية للانتخابات ومشاريع تنافسية للمترشحين.

 ولفت دردور، في تصريحات رصدتها “قورينا”، أن هذه الانتخابات مفصلة على عقيلة صالح وخليفة حفتر، ولن تكون مقبولة، كما لا يمكن أن نجد مقابر جماعية بحجم ترهونة، وفي نفس الوقت، نرى حفتر وعقيلة يترشحان للرئاسة فهما المجرمان الأساسيان في هذه القضية.

وأردف دردور، لا يوجد قانون انتخاب متوافق عليه ولا توجد سيطرة للحكومة على كامل البلاد للإشراف على الانتخابات، ومسألة تنظيم الانتخابات والاستعداد لها أمر بعيد المنال على الرغم من اقتراب الوقت.

ويذكر أن تنظيم الإخوان، والميليشيات في ليبيا والمحسوبين عليهم يرفضون تمامًا اجراء الانتخابات المقبلة، والتي يعلق عليها الشعب الليبي، انتخاب “شرعيات جديدة”، والتخلص من الزمرة الحاكمة الفاسدة، المهيمنة على السلطة منذ 10 سنوات ومنذ نكبة فبراير 2011.