محلي

زاخاروفا: الناتو هو الذي دمر ليبيا في سنة 2011 وهو سبب تأزم الوضع الإنساني وتدمير الدولة الليبية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن القرار الذي قدمته البعثة الدولية لتقصي الحقائق في ليبيا للمجلس الدولي لحقوق الإنسان، لا يتضمن أدلة على ارتكاب مواطنين روس جرائم في هذا البلد.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا ،في تعليق لها، من المؤسف أن يكون كاتبو التقرير قد استسلموا – قصدا منهم أم عن غير قصد – لرغبات القوى التي تسعى لاختلاق رواية كاذبة، حول مشاركة موسكو، في المواجهة المسلحة الليبية عبر وقوفها المفتوح إلى جانب أحد طرفي النزاع، وتشويه صورة السياسة الروسية في مسارها الليبي.

وأضافت زاخاروفا – وفق ما رصدته قورينا”، أن كاتبي التقرير تناسوا أسباب الوضع الإنساني المتأزم في ليبيا، والتي تكمن في تدمير الدولة الليبية عام 2011 من قبل دول الناتو التي أقدمت، في سعيها للإطاحة بنظام الزعيم الراحل، معمر القذافي، على عدوان ضد دولة سيادية عضو بالأمم المتحدة.

وأردفت المتحدثة، باسم وزارة الخارجية الروسية، إن المعلومات الواردة في التقرير الأول، الذي قدمته البعثة المذكورة في 7 أكتوبر الجاري خلال الدورة الـ 48 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحتاج إلى دراسة معمقة، لكن حتى التحليل الأولي (لنص التقرير) يثير تساؤلات عدة بشأن مضمونه، وخاصة فيما يتعلق بالتقيد بمبدأ الموضوعية والحيادية.

وتابعت زاخاروفا، إن معظم مخرجات التقرير تعتمد على “محادثات” مع ضحايا غير مذكورة أسماؤهم ومعلومات من مصادر مفتوحة ذات مصداقية مشكوك فيها، “بما في ذلك تقرير ذو طابع دعائي سافر” أعدته شبكة BBC البريطانية، الذي أشاع أكاذيب حول ارتكاب مواطنين روس جرائم حرب مزعومة في ليبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى