النص الكامل للتسجيل الصوتي لحوار سيف الإسلام القذافي مع الصحفي بـ”نيويورك تايمز” الأمريكية روبرت وورث

– التسجيل جاء مخالفًا للكلام الذي نشره وورث في مقاله بالصحيفة أواخر شهر يوليو الماضي.
– التسجيل يظُهر أن المقال كان مشوهًا بصورة كبيرة.
نص الحوار..
وورث: دعني أبدأ، أنت تعلم أنه أمر رائع بالنسبة لي، اعرف الكثير من الليبيين يعتقدون أنك ميت، ولا يعرفون أنك على قيد الحياة؟
وورث: هل لك أن تجيبني على سؤال أساسي، هل لم تعد سجينًا؟
سيف الإسلام: أنا شخص حر الآن وأتمتع بحرية أكبر داخل البلد.
سيف الإسلام: يمكنني التحرك ولكن ليس في كل مكان أو في أي وقت لأسباب أمنية.
وورث: قال إنه لم يكن أسيرًا، وحرًا منذ عامين، لكنه قبلها كان بالفعل سجينا؟
سيف الإسلام: في السابق، كنت في سجن خاص.
وورث: كان في سجن يشبه الكهف بلا نوافذ ولا تدخله الشمس.. مكان صغير جدًا كما وصفه.
وورث: كيف ترى مستقبلك في البلد؟ هل تخطط للترشح لمنصب؟
وورث: كيف ترى نفسك تجاه المشاركة في الحياة السياسية العامة في ليبيا؟
سيف الإسلام: حسنا، لدينا الآن مجموعة سياسية في البلاد لديها تأثيرها ووزنها، نجهز أنفسنا للمشاركة في الانتخابات المقبلة.
سيف الإسلام: بالنسبة لي شخصيا، من السابق لأوانه اتخاذ قرار مشاركتي في الانتخابات، لأسباب مختلفة.
وورث: هل تعتقد أنك تغيرت كشخص؟
سيف الإسلام: نعم بالطبع.
وورث: هل يمكننا القول، كيف؟
سيف الإسلام: حسنا، تغيرت في أشياء كثيرة.
سيف الإسلام: السنوات الأخيرة أحدثت تغييرات كبيرة بي، فقد كان هناك ثعابين يهاجموننا ويطعنوننا في ظهورنا.
سيف الإسلام: كان هناك أناس في ظهورنا يدعموننا، ثم صورونا كأننا شياطين.
وورث: هل هناك أشياء ارتكبها أو قرارات اتخذها والدك كان يرى أنها خطأ أو انتقدها؟
سيف الإسلام: ربما، أرى أنه كانت هناك أخطاء في بعض الإصلاحات الاشتراكية في الثمانينات، وأدرك والدي ذلك بعدها.
سيف الإسلام: بدأنا بعدها إعادة المقاولون ورجال الأعمال وإعادة أصولهم وشركاتهم لهم كما تعلمون.
سيف الإسلام: الإصلاحات اللاحقة لم تتحرك أيضًا بالسرعة التي أردناها بالطبع، لكنها كانت تتحرك.
سيف الإسلام: كل شيء كان على ما يرام، لكنه لم يكن ليس بالسرعة التي أردناها بالطبع، لكنها كانت كافية.
سيف الإسلام: لو اختار الليبيون رئيسا قويا، هذا هو الشيء الوحيد المطلوب لليبيا حاليا.
سيف الإسلام: الليبيون سيختارون رئيسا قويا، فكل شيء سيتم حله تلقائيا، وبهذا الأمر البسيط على هذا النحو ستحل المشاكل.
وورث: أخبرني عن حياتك منذ 2011؟
سيف الإسلام: نعم.
وورث: كيف تعيش حياتك.. أقصد هل تزوجت؟
سيف الإسلام: لم اتزوج بعد 2011.
وورث: إذا تعيش حياة وحيدة؟
سيف الإسلام: ولا زالت أعيش أعزبًا للأسف.
وورث: ماذا تفعل كل يوم بعد أن تستيقظ؟
سيف الإسلام: حسنا، أقضي معظم وقتي في القراءة والكتابة.
وورث: ما الذي تعمل عليه الآن؟ هل هناك مشروعات خاصة للكتابة؟
سيف الإسلام: نعم.
وورث: ما هو؟
سيف الإسلام: هل تعلم تلك الكلمة بالإنجليزية “المنافقين”.
وورث: مشروعك عن المنافقين، هل هو بناء على جزء من تجربتك؟
سيف الإسلام: مشروعي عن المنافقين، بناء على جزء من تجربتي.
سيف الإسلام: سيكون كتابًا جيدًا إن شاء الله وسأرسل لكم نسخة منه.
وورث: هل يمكنك تعريفي، ما هي الكتب التي تقرأها؟
سيف الإسلام: هناك كتب كثيرة أقرأها، أقرأ كتب كثيرة للكاتب روبرت غرين، هل تعرفه؟
سيف الإسلام: أقرأ لروبرت غرين كتبا عن الحرب والغرب خاصة وأنه من سان فرانسيسكو وقرأت له 5 كتب وهي جيدة جدًا بالمناسبة.
وورث: هل يفتقد الليبيون والدك، وفهم إرثه الآن فقط، وإذا تطلب الأمر حربا حتى أدركوا أن ما افترضوه عنه بأنه كان مختلفا عن إرثه الحقيقي؟
سيف الإسلام: بعد 10 سنوات أدرك الليبيون كل شيء عن والدي، ما حدث كان خطأ كبيرًا جدًا حول #ليبيا.
سيف الإسلام: لذلك لا يوجد ليبي واحد سعيد حاليًا.
وورث: بعد 10 سنوات، لماذا بقيت في هدوء طيلة هذه السنوات؟
سيف الإسلام: هدوء، هل تقصد هدوء.
وورث: قل لي لماذا؟
سيف الإسلام: ظللت هادئا طوال السنوات الماضية، لأن هناك الكثير من القطط يتقاتلون مع بعضهما البعض، ولا أريد ان أزعجهم.
وورث: إذا أنت تنتظر اللحظة المناسبة؟
سيف الإسلام: نعم.
سيف الإسلام: الا ترى اني قد اخبرتكم بعدد كبير من الأسرار ،بدأت للتو.