دردور: مؤتمر باريس ليس له أهمية لليبيا ولكنه خدمة لـ”ماكرون”

قال المحلل السياسي، فرج دردور، إن مؤتمر باريس القادم، ليس له أي أهمية لـ ليبيا، بل هو خدمة للرئيس الفرنسي ماكرون فقط. لافتا إلى أن فرنسا، تريد الضغط على تركيا، ولكن موقفها به “ميوعة” تجاه مرتزقة حفتر، على حد قوله.
ولفت دردور، في تصريحات رصدتها “قورينا”، أن فرنسا تريد من اجتماع باريس، منافسة ألمانيا فيما يخص الملف الليبي، لكن ليس هناك ثقة في فرنسا، فاجتماعاتها السابقة أظهرت في ليبيا سلطتين عسكرية ومدنية، وجعلت حفتر طرف في العملية السياسية الليبية.
وأضاف فرج دردور، أن الوفد الليبي دائمًا وجوده ضعيف في المؤتمرات الدولية، ولكنه يمكن أن يغير المعادلة حاليًا، مشددا: على أن حفتر، لن يشارك في مؤتمر باريس، لكن هناك دول راعية لمصالحه ستدافع عنه.
واختتم دردور، بأن فرنسا تحاول المساواة بين الوجود التركي والمرتزقة الأفارقة، ولا ترغب في الاعتراف بالوجود الروسي.
جدير بالذكر، أن مؤتمر فرنسا بخصوص ليبيا 12 نوفمبر المقبل، يثير الكثير من التساؤلات، حول الأهداف الحقيقية وراءه، وبعد عقد ما سمي بمؤتمر دعم استقرار ليبيا قبل نحو 10 أيا