مدير العمليات بمفوضية الانتخابات: مراكز توزيع بطاقة الناخب هي نفسها مراكز الاقتراع.. العامل الزمني هو العدو الأول للعملية الانتخابية

قال مدير إدارة العمليات بمفوضية الانتخابات، الصادق الذكار، إن العامل الزمني هو العدو الأول للعملية الانتخابية، مشيراً إلى فتح باب الترشح وتوزيع البطاقات على الناخبين خلال النصف الأول من الشهر الجاري.
وأضاف الذكار، في كلمة ألقاها خلال ملتقى دعم الانتخابات، تابعتها «قورينا»، قائلاً :”سنبذل كل جهد لنصل بهذه العملية إلى يوم 24 ديسمبر، وهو واجب علينا، نعمل بنفس الروح الراغبة بالذهاب للانتخابات في موعدها”.
وأشار إلى ان المفوضية باشرت في بناء سجل الناخبين منذ 2013 و2014م، وأجرت تحديثات للحد من ظاهرة تزوير البطاقات والغش في الأصوات، مبيناً أن البطاقات وصلت إلى مكاتبنا الانتخابية في طبرق والبيضاء والمرج وبنغازي وإجدابيا والكفرة وسرت ومصراتة وزليتن وبني وليد وترهونة والزاوية والساحل الغربي وكل المناطق الليبية الأخرى”.
وأشار إلى تدريب 9635 موظفا بشأن إدارة العملية الانتخابية، وأن مراكز توزيع بطاقة الناخب هي نفسها مراكز الاقتراع، زيدت بـ21 مركزًا عن المراكز السابقة، وستكون هناك قوائم معلنة للمواطنين لاستلام بطاقته الانتخابية.
وأصدر الملتقى بيانا ختاميا، تضمن خمس توصيات، تضمنت إجراء الانتخابات في موعدها، والالتزام بخارطة الطريق، ودعا إلى التأكيد على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المباشرة في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، ولا مجال لعرقلتها أو مماطلتها لتأجيلها، مشددًا على ضرورة الالتزام بنتائج الانتخابات واحترامها.
كما توافق المشاركون في الملتقى على دعوة بعثة الأمم المتحدة والدول الداعمة إلى إلزام جميع الأطراف بالتعهدات المتفق عليها في خارطة الطريق في اتفاق جنيف بشأن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد، إضافة إلى حث المفوضية العليا للانتخابات بأخذ المبادرة بشفافية وفق جدول زمني يجري الانتخابات في موعدها.
وأكد البيان أهمية الأحزاب والكيانات السياسية في العملية السياسية أسوة بكل النظم الديمقراطية في العالم، فضلًا عن تنسيق الجهود بين القوى السياسية في جميع أنحاء ليبيا لضمان سير العملية الانتخابية وفق المعايير التي حددها القانون في الخصوص.