الهيئة الطرابلسية ترفض إجراء الانتخابات: ستتسبب في إشعار نار حرب جديدة

في إطار ردود الأفعال الرافضة، بعد فتح عملية الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، أعربت الهيئة الطرابلسية عن رفضها إجراء الانتخابات الرئاسية، من دون دستور متوافق عليه من الشعب الليبي. قائلة إن قوانين الانتخابات، لم تراع المبادئ التي تم التوافق عليها في الاتفاق السياسي، ولا تستند على دستور مستفتى عليه من الشعب.
وأردفت الهيئة في بيانها الذي أوردته “أوج”، أن قبول المفوضية العليا للانتخابات “قوانين فردية مزيفة”، على حد قولها، أفقدها حياديتها ورضت أن تكون جزءا من المؤامرة، وفق البيان.
ووصفت الهيئة الطرابلسية، ما أسمتها بالقوانين المعيبة الصادرة عن مجلس النواب، بالباطلة والمزيفة والمرفوضة جملة وتفصيلا، قائلة: نراقب عن كثب المؤامرة التي تحاك لإعادة الديكتاتورية بآليات ديمقراطية.
وتابعت الهيئة، أن البعثة الأممية والمجتمع الدولي، سيتسبب في إشعار نار حرب جديدة، بإصراره العجيب على إجراء الانتخابات. مؤكدة: أن المؤامرة يتم صياغتها من قبل أشخاص في البرلمان، وبإيعاز من استخبارات بعض الدول الأجنبية، مبينا أن تلك الدول تعمل على استكمال طوق المؤامرة بتنظيم انتخابات رئاسية ليس لها سند قانوني.
وقالت أنه لا يمكن لمترشح الرئاسة، من تنفيذ حملته الانتخابية في كل مدن البلاد، وكذلك عدم القدرة على مراقبة الانتخابات محليا ولا دوليا، مطالبة بانتخابات نيابية على أساس الإعلان الدستوري تُنتج مجلس نواب جديد تكون مهمته إصدار القوانين اللازمة للاستفتاء على الدستور.
ويذكر أن 22 عنصرًا بقادة ميليشيات ما يعرف ببركان الغضب، قد أصدروا اليوم بيانًا أعلنوا فيه رفضهم إجراء الانتخابات وحملوا المفوضية، المسؤولية عن العواقب الخطيرة التي ستترتب على ذلك.