موسى إبراهيم: بعض المذعورين من استعادة ليبيا هيبتها وسيادتها يشيعون هاجس الخوف من سيف الإسلام

قال المتحدث باسم اللجنة الشعبية العامة، بالنظام الجماهيري السابق، موسى إبراهيم، إن هاجس الخوف من سيف الإسلام، هو محض وسواس يتحجج به بعض المذعورين، من استعادة ليبيا لهيبتها وسيادتها، كما يستخدمه آخرون لفض جماعات فبراير، من الناس البسيطة، عن مشروع الدكتور سيف الإسلام الوطني والتنموي والمستقبلي.
وأردف ابراهيم وفق ما نقلته ليبيا برس، أن بعض الأفراد والجماعات يشيعون هاجس، أن سيف الإسلام يحمل مشروعًا للانتقام والأخذ بالثأر، واصفا ذلك: بأنه وسواس من عمل الشيطان، لأن مصلحة سيف الإسلام السياسية المباشرة، وليس فقط القيم والمبادئ التي ينتمي لها الرجل، تدفعه لتقديم وتنفيذ مشروع وطني سيادي لكل الليبيين والليبيات.
وشدد المتحدث باسم اللجنة الشعبية العامة، بالنظام الجماهيري السابق، أي مشروع للانتقام هو هزيمة سلفًا لصاحب المشروع، وسيخسر الدعم الشعبي المطلوب، والتوافق الإقليمي والدولي المحتمل، وسيقضي على أحلام صاحبه السياسية تمامًا.
وتعيش جماعة الإخوان والميليشيات حالة هلع شديدة، بعد تقديم الدكتور سيف الإسلام القذافي ملف ترشحه رسميًا لانتخابات الرئاسة المقبلة في مدينة سبها.