بودياب: هناك أطراف لا تريد الاعتراف بالانتخابات ونتائجها حفاظا على مكاسبها

أكد الباحث في العلوم السياسية، خطار بودياب، أن هناك تخبط على الصعيد الداخلي في ليبيا، مشددا على ضرورة وجود أليات من أجل تحديد أداء المفوضية العليا للانتخابات، وتحديد وسائل الطعن، في ظل عدم وجود محكمة دستورية عليا في ليبيا.
وأوضح بودياب في تصريحات لـ إذاعة “مونت كارلو” رصدتها “قورينا” أن هناك عوامل أجنبية وخارجية تؤثر على المشهد، لافتا إلى أنه واضح للجميع توجهات كل مؤشح ومدى قرب رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة من تركيا.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية بجامعات فرنسا،أنه بعد عشرية سوداء مثلت مأساة للشعب الليبي، تأتي الانتخابات كنقطة إنطلاق جديدة، يأتي بعدها كلشيء تدريجي، معتبرا أن استبعاد بعض المرشحين بمثابة لعب بالنار وسيمهد لفتنة جديدة.
وشدد الباحث في الإسلام السياسي والجهادي على أنه لايمكن إعادة بناء الدولة سريعا كما تم هدمها سريعا، حتى لا تتكرر أحداث 2012 و 2014، لافتا إلى أن هناك أطراف لا تريد الاعتراف بالانتخابات ونتائجها حفاظا على مكاسبها ومكاسب سلطات الأمر الواقع، والاستحواذ على مقدرات الشعب الليبي.
#قورينا
#ليبيا
#انتخابات_24_ديسمبر