محلي

نتيجة سوء أحوالهم المعيشية.. تصاعد التوتر بين مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا بليبيا وقياداتهم

رغم المطالبات الدولية المستمرة لإخراج كافة القوى الأجنبية المتواجدة هناك، إلا أن الحكومة التركية مازالت مصرّة على إبقاء مرتزقتها من حملة الجنسية السورية في ليبيا رغم مطالباتهم المستمرة بالعودة، نتيجة سوء أحوالهم، واستمرار سرقة مستحقاتهم الشهرية.

وبحسب ما ذكره المرصد السوري وطالعته «قورينا»، فإن معلومات جديدة أفادت بتصاعد التوتر في معسكرات مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا في ليبيا، بين المقاتلين وقياداتهم، نتيجة ما يعانيه هؤلاء المرتزقة من أوضاع معيشية صعبة في تلك المعسكرات الواقعة في العاصمة طرابلس والتي تحولت إلى ما يشبه “السجن” في ظل منعهم من التجول خارج تلك المعسكرات، بالإضافة إلى عدم انتظام دفع مستحقاتهم الشهرية واقتطاع وسرقة أجزاء كبيرة منها من قِبل القادة العسكريين.

الجدير بالذكر أنه يتواجد نحو 7000 مرتزق في الأراضي الليبية من مختلف التشكيلات الموالية لتركيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى