محلي

وليامز: ليبيا تمر بمرحلة انتقالية منذ 2011 وخارطة الطريق لا تزال صالحة حتى يونيو المقبل

قالت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني ويليامز، إن ثمة سلام وليس لليبيين، رغبة في العودة إلى الحرب في الوقت الحالي. مؤكدة: أن المصالحة الوطنية لابد أن تكون ذات أولوية في ليبيا.

وأردفت وليامز، في تصريحات نقلتها الأناضول، على هامش زيارتها لتركيا، أن ليبيا شهدت خمس حكومات انتقالية، ولا أعتقد أن الحل هو حكومة انتقالية أخرى، وهى تمر بمرحلة انتقالية منذ عام 2011، وبحاجة إلى مؤسسات دائمة منتخبة ديمقراطياً، و مؤسسات يمكنها توفير الأمن اللازم لكل ليبيا، وتأمين حدودها، وخدمة السكان، ولا يتأتى هذا إلا بذهاب الليبيين إلى صناديق الاقتراع.

وأوضحت وليامز، أن خارطة الطريق صالحة حتى يونيو القادم، وننتظر من مجلس النواب، أن يتعامل مع القوة القاهرة التي أعلنت عنها مفوضية الانتخابات. وكشفت: تشاورت مع أعضاء ملتقى الحوار السياسي حول دور الملتقى حاليا، وسننتظر ما الذي تنجزه الاجسام التشريعية. 

ولفتت ستيفاني وليامز، أن الأطراف في ليبيا لديها رغبة في التفاوض، وإذا كان هناك اتفاق سياسي ورغبة في التفاوض بحسن نية، وأيًا كان الخيار المتاح أمامك، فيمكنك حينئذٍ المضي قدمًا في العملية. وتابعت: أن مسودة الدستور جرى البت فيها عام 2017 وقبل قانون الاستفتاء عليها عام 2018، ولكن ثمة بعض الاختلافات بين المسودة الحالية ومسودة الدستور في نقاط معينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى