محلي

وكأن تركيا لم تزهق روحا أو تُرمل امرأة.. صالح يتسلم «درع الصداقة» من السفير التركي بطرابلس

التقى السفير التركي لدى ليبيا “كنان يلماز”، أمس الأربعاء، رئيس مجلس النواب الليبي “عقيلة صالح”، في مدينة القبة شرقي ليبيا.

وخلال اللقاء أهدى سفير تركيا درع الصداقة الليبية التركية، حيث يأتي هذا اللقاء بعد سنوات من العداء السياسي والعسكري بين مجلس النواب وخليفة حفتر من جهة و بين مليشيات الغرب في العاصمة طرابلس بمساندة تركيا من جهة أخرى وقيام الأخيرة بدعم الإرهاب وجلب المرتزقة والسلاح لقتل الليبيين، مما أدى إلى اشتعال حروب كانت تركيا هي الطرف الحاسم في هزيمة قوات حفتر في حرب طرابلس.

كما يأتي هذا اللقاء بعد سنوات من القطيعة بين غرب ليبيا وتركيا من جهة أخرى، والتي زادت بعد إعلان مجلس النواب رفض الاتفاقات الأمنية والبحرية التي وقّعتها تركيا مع حكومة الوفاق السابقة، في نوفمبر الثاني 2019.

وحول هذا الخبر كتب المحرر السياسي بصحيفة «قورينا» معلقاً على الخبر قائلاً:

وكأنه لم يقتل قتيل ولم تترمل امرأة وييتم طفل ولم تثكل ام، بين لحظة وأخرى انقلبوا من عدو لدود إلى صديق حميم.

قتلوا الآلاف الضحايا وبترت أطراف الآلاف من شبيبة ليبيا في حروب صراع السلطة على حساب الإنسان الليبي والوطن الليبي غذوا الحقد الجهوي بصراعات متواطئة مع مشاريع الأعداء.

هل تحسبونهم يملكون زمام أمرهم، لا، ولكن صراعهم بأوامر هدنتهم بأوامر وصلحهم بأوامر.

تركيا بالأمس عدوة تدعم الإرهاب بالسلاح والمرتزقة وتقتل الليبيين واليوم هي صديق ودولة سلم وسلام تحرص على مصلحة ليبيا هذا ما تضمنته بيانات برلمان طبرق وتصريحاته رئيسه وأعضاءه الذين بالأمس كانوا في أحضان أردوغان وهذا ما قاله حفتر كذلك ، بالتوازي مع تصدير الخردة إلى تركيا بإشراف صدام حفتر

واليوم تصبح تركيا دولة سلم وسلام تهدي لرئيس برلمان طبرق عقيله صالح الدروع والهدايا والعطايا وكأن تركيا لم تزهق روحا وكأن تركيا كانت ترمي من السماء أبناء ليبيا بالزهور وليست الصواريخ وقذائف المسيرات التركية .

أين ذهبت دماء الشباب التي حتما ذهبت هباءًا ؟!!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى