تقرير برنامج الأمم المتحدة عن منح للصداقات الشعب الليبي: 1.300.000 مواطن ليبي بحاجة إلى صداقات صناديق المساعدات”الصداقات”
برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة صداقات برنامج الأغذية العالمي 1.3 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية 699000 الناس يعانون من إنعدام الأمن الغذائي.
6.7 مليون عدد السكان
يعاني سكان ليبيا منذ عام 2011 من الحرب الأهلية ، في خضم أزمة إنسانية كبرى. جعلت سنوات من التقلبات السياسية والأمنية والاقتصادية، إلى جانب الصدمات المفاجئة بما في ذلك الاشتباكات المتجددة، ووباء COVID-19 وانخفاض قيمة الدينار الليبي، الوضع أكثر خطورة. يقدر عدد الأشخاص الذين يحتاجون الآن إلى المساعدة الإنسانية بنحو 1.3 مليون شخص. أكثر من نصف هؤلاء يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ليبيا – تاريخياً واحدة من أكثر الدول إنتاجاً للنفط في العالم – حافظت على فوائض تجارية كبيرة كما قامت دولة الرفاهية بتوفير التعليم والرعاية الصحية والخدمات العامة مجانًا.
منذ عام 2018، عزز برنامج الأغذية العالمي وجوده الميداني في ليبيا ويساعد الآن حوالي 100،000 شخص شهريًا في عمليات توزيع الغذاء المنتظمة والطارئة في جميع أنحاء البلاد. تساعد التدخلات التكميلية، التي تشمل التغذية المدرسية والمساعدة الغذائية للتدريب، على بناء قدرة المجتمعات على الصمود وتمكين النساء والشباب.
كما يعمل برنامج الأغذية العالمي على دعم مراجعة وإعادة تأهيل أنظمة الحماية الاجتماعية قبل الأزمة.
بالإضافة إلى الشراكة مع المنظمات الدولية والعمل جنبًا إلى جنب مع حكومة ليبيا، يقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدة في جميع أنحاء البلاد من خلال تسعة شركاء محليين.
يواصل برنامج الأغذية العالمي توسيع قاعدته التشغيلية للوصول إلى المزيد من الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء البلاد ، ويعمل بشكل وثيق مع لجان الأزمات المحلية، التي تمثل المجتمعات المحلية وتزود البرنامج بالمعلومات اللازمة لتقييم الأماكن التي تشتد الحاجة إليها للمساعدة.
ماذا يفعل برنامج الغذاء العالمي في ليبيا
المساعدة الغذائية
يساعد برنامج الأغذية العالمي الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي والضعفاء بما في ذلك النازحين المتأثرين بالأزمة والعائدين والسكان غير النازحين واللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين في المناطق الحضرية.
يقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدة الغذائية العامة والطارئة من خلال التوزيعات العينية والقسائم الإلكترونية للسلع ، فضلاً عن المساعدات الغذائية الطارئة.
التغذية المدرسية
يعمل برنامج الأغذية العالمي مع وزارة التربية والتعليم لتوفير وجبات مدرسية يومية للأطفال في جنوب البلاد. كما قدم برنامج الأغذية العالمي التدريب لنقاط الاتصال الخاصة بالتغذية المدرسية وأدار، جنبًا إلى جنب مع وزارة التعليم والمجتمعات المحلية، مخيمات صيفية للتغذية بهدف تثقيف الأطفال وأولياء الأمور بشأن التغذية والصحة. وتخطط العملية في نهاية المطاف لتسليم استراتيجية وطنية للتغذية المدرسية إلى الحكومة.
المرونة وسبل العيش
تهدف المساعدة الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي لأنشطة التدريب، المصممة جنبًا إلى جنب مع الشركاء والمجتمعات المحلية، إلى زيادة قدرة الأسرة على الصمود من خلال تزويد الأشخاص المعرضين للخطر بدورات تدريبية على المهارات المهنية تتماشى مع احتياجات أسواق العمل المحلية.
التنسيق الإنساني والخدمات المشتركة
يشارك برنامج الأغذية العالمي في قيادة قطاع الأمن الغذائي ويقود قطاع اللوجستيات وقطاع اتصالات الطوارئ في ليبيا. كما أنها تدير خدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي للمساعدة الإنسانية، مما يوفر وصولًا جويًا آمنًا وموثوقًا إلى ليبيا لموظفي التنمية والعمل الإنساني والبضائع الخفيفة من خلال الرحلات الجوية المنتظمة التي تربط بين الشرق والغرب. في عام 2019، فتحت العملية أيضًا مركزًا للأمم المتحدة في بنغازي.
تقييم الضعف ورسم الخرائط
اتخذ برنامج الأغذية العالمي خطوات مهمة في مجالات جمع البيانات ورصد اتجاهات السوق.
يتضمن ذلك نشرات رسم خرائط تحليل نقاط الضعف التي يتم مشاركتها مع المجتمع الإنساني والإنمائي، ونبض الهجرة ، الذي يعرض نتائج جمع البيانات باستخدام استطلاعات ويب مبتكرة بين المهاجرين واللاجئين في ليبيا.
بالإضافة إلى ذلك، يواصل البرنامج إجراء التقييمات من أجل تبسيط المشاريع والبرامج.
