وتتوالى فضائح حكومات فبراير التي لا حصر لها

نشرت وكالة أنباء ليبيا برس وثائق عن فضحية جديدة تمس حكومة ادبيبة طالعتها صحيفة قورينا، تلك الوثائق تخص عبدالحميد المنفوخ مدير عام الشركة العامة للكهرباء الذي عينه الدبيبة قبل أيام حصل على مؤهله الجامعي الذي تحصل بموجبه على الدكتوراه من مطبعة في باكستان تبيع الشهادات المزورة.

عبدالحميد المنفوخ هو والد معاذ المنفوخ عضو لجنة الحوار السياسي من مدينة الزاوية، الصديق المٌقرب والمتحالف مع آمر قوة الإسناد الأولى #الزاوية محمد بحرون الملقب بالفار

تكليف الدبيبة للمنفوخ جاء نزولا عند طلب الفار.

المنفوخ كان حاصلاً وفق سيرته الذاتية على معهد متوسط للهندسة الكهربائية في طرابلس عام 1981 ثم معهد عالي للهندسة الكهربائية عام 1998.

السيرة الذاتية للمنفوخ تضمنت حصوله على ماجستير علوم تخصص هندسة كهربائية من جامعة بروكلين بارك “الزائفة”.

منصة التعليم الدولي المختصة بالمعلومات الجامعية حول العالم نشرت تقريرًا لراديو BBC يُحذر من أنه لا يوجد جامعة فعلية باسم بروكلين بارك ولا يوجد بهذا الاسم سوى جسر بروكلين المعروف.

التقرير أكد أن شركة تسمى Axact تدعي أنها أكبر شركة تكنولوجيا معلومات في العالم تدير شبكة من مئات الجامعات المزيفة عبر الإنترنت يديرها وكلاء من مركز اتصال في العاصمة الباكستانية كراتشي.

التقرير كشف أن الشركة تطرح أسماء مثل جامعة بروكلين بارك وجامعة نيكسون، وتعرض صورًا مخزنة للطلاب المبتسمين ومقالات إخبارية مزيفة تتغنى بمدح المؤسسة.

التقرير أكد أن الشركة المالكة لجامعة بروكلين بارك المزيفة باعت مئات الآلاف من المؤهلات المزيف خلال الفترة من 2010 حتى 2015.

التقرير أكد أن مشتري الشهادة يدفعون ما يصل إلى نصف مليون جنيه استرليني مقابلها (ما يقارب 3 مليون دينار).

التقرير أكد أن الطلاب يتجهون إلى بريطانيا ومن ثم يحصلون على الشهادة الباكستانية المزيفة عبر الإنترنت ثم يتقدمون بعدها للحصول على الدرجات العلمية.

منصة التعليم الدولي أكدت إخطارها للجهات الأمنية بمتابعة عمليات الاحتيال في الشهادات الجامعية الصادرة عن الشركة المالكة لجامعة بروكلين بارك المزيفة.