أحمد رمضان سكرتير القائد في مذكراته: العقيد «معمر القذافي» أقسم أن لا يشارك في العرض العسكري سنة 1964، أمام جماعة العهد البائد

نشرت وكالة انباء ليبيا برس جزء من مذكرات قلم القائد الشهيد معمر القذافي رصدتها صحيفة قورينا، حيث كشف الفريق أحمد رمضان الأصيبعي قلم العقيد معمر القذافي،في مذكراته أسباب عدم مشاركة العقيد في العرض العسكري عام 1964.
الأصيبعي: معمر القذافي أقسم أن لا يشترك في الاستعراض في جيش لا يملك إلا البنادق وبعض المدرعات القديمة.
الأصيبعي: معمر القذافي أقسم في نفسه أن لا يشترك في الاستعراض أمام رجال العهد البائد.
الأصيبعي: معمر القذافي كان يفكر كيف يستطيع أن ينفذ قسمه وهو ليس بالطالب الضعيف البنية أو القصير القامة.
الأصيبعي: لم تكن أمام معمر القذافي إلا طريقة واحدة وهى الدخول إلى المستشفى العسكري في بنغازي.
الأصيبعي: كان كل الطلبة المتقدمين والمستجدين في تشوق لذلك كي يقضوا أسبوعًا أو 10 أيام في مدينة #طرابلس.
الأصيبعي: كان هناك طالب واحد يخالف الطلبة في الرأي وهو الطالب معمر القذافي.
الأصيبعي: معمر القذافي كان يخشى أن يُعرّض نفسه لعقوبة التمارض والتي لن تحول بينه وبين تنفيذ قسمه.
الأصيبعي: كانت الدفعة الثامنة لم يمض على دخولها الكلية العسكرية إلا أقل من شهرين.
الأصيبعي: آمر الكلية رأى أنها لم تصل إلى المستوى المطلوب ما جعلهم يبلغونهم بعدم الاشتراك.
الأصيبعي: الطلبة لم يذهبوا إلى طرابلس ووجد الطالب معمر فرصة ذهبية في الاحتكاك أكثر بالطلبة الباقين في الكلية.
الأصيبعي: معمر القذافي رأى أن الترتيب إلى العقوبة الجسيمة وحدها هي التي تنجيه من الذهاب إلى طرابلس.
الأصيبعي: قضى معمر القذافي ساعات وهو يزحف على الشوك والصخور أثناء تنفيذ ساعات التعاليم الإضافي.
الأصيبعي: دمت ذراعاه والتهبت واستمر كذلك حتى لم يعد قادراً على مد ذراعيه لشدة الجروح والالتهابات.
الأصيبعي: طلب منه آمر الفصيلة الذهاب للمستشفى العسكري للعلاج فأعطاه الطبيب خمسة عشرة يومًا عمل خفيف.
الأصيبعي: رجع معمر القذافي من المستشفى فرح ومسرور بعدم اشتراكه في العرض العسكري أي عدم ذهابه إلى طرابلس.
الأصيبعي: عدم ذهاب معمر كان يعني البقاء مع الطلبة منتسبي الدفعة الثامنة المستجدين ما يعطيه صلاحيات أكثر حيث سيكون الأقدم واجتماعاته بالطلبة شرعية.
الأصيبعي: ظن الطلبة المستجدين من الدفعة الثامنة أن بقاء معمر القذافي سيُهون عليهم ما كانوا يعانونه من الطلبة المتقدمين.
الأصيبعي: هذا الظن لم يكن في محله وظهرت نتيجة توقعاتهم عكسية ١٠٠% وبدأ يعاملهم بقوة شديدة لكنهم راضون كل الرضاء.
الأصيبعي: الطلبة شعروا مع معمر القذافي أن الجندية ليست عقابًا أو توبيخًا وإنما هي معاملة يستطيع الرئيس بها كسب المرؤوسين بامتلاك النفوس والسيطرة عليها.
الأصيبعي: سافر الطلبة المتقدمين من منتسبي الدفعة السابعة إلى طرابلس وبقيت دفعة المستجدين ومعهم الطالب المتقدم معمر القذافي.
الأصيبعي: بهذه الطريقة اكتسب معمر القذافي الصبغة الشرعية التي لا غبار عليها في اجتماعاته بالطلبة المستجدين.
الأصيبعي: معمر القذافي كان قاسيًا عليهم وفرض عليهم نظام المذاكرة الإجبارية بالرغم من أن جميع الضباط المدرسين ذهبوا إلى طرابلس.
الأصيبعي: حرمهم معمر القذافي من بعض الوقت الذي كانوا يقضوه في الحانوت للترفيه وأمرهم بأن لا يدخلوا بهو الطلبة إلا يوم الجمعة وفي أوقات الجمع الرسمية.
الأصيبعي: معمر القذافي كان معهم يطبق ما يطبقونه، فعندما يأمرهم بالجري يكون بينهم وعندما يأمرهم بالهرولة حول الساحة يكون هو الدليل الأول.
الأصيبعي: انتهت السنة 1964م وبذهابها كان أعضاء الخلية الأولى من منتسبي الدفعة الثامنة هم الطالب عبدالرحمن علي الصيد والطالب عبد الكبير الشريف والطالب عمر المحيشي والطالب أحمد محمود والطالب الريفي الشريف.
الأصيبعي: شعر باقي الطلبة بأن هناك شيئاً ما، وأظهر الكثيرون منهم استعدادهم للانضمام وأن أرواحهم وهى كل ما يملكون فداء لوطنهم ليبيا.